
رام الله-أخبار المال والأعمال- شارك اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية (بيتا)، ممثلًا برئيس مجلس الإدارة تامر برانسي ومديرة الاتحاد أماني معدي، في اجتماع مهم مع غرفة العمليات الحكومية لمناقشة دور القطاع في التدخلات الطارئة، مع التركيز على المحافظات الجنوبية بشكل خاص والمحافظات الشمالية أيضًا.
وخلال الاجتماع، تم استعراض مجموعة من المبادرات الحيوية، بما في ذلك افتتاح "مساحة العمل المشتركة" في قطاع غزة، بالإضافة إلى طرح فكرة إنشاء برج تكنولوجي متطور في القطاع، يهدف لتقديم مجموعة من الخدمات المبتكرة التي تدعم الشركات والعاملين في غزة.
كما تم تسليط الضوء على التأثيرات العميقة التي خلفتها الحرب على قطاع التكنولوجيا، مع عرض شامل للوضع الراهن وتأثيراته.
في سياق متصل، تم عرض خطة "بيتا" الطارئة، التي تشمل إدخال "بيوت متنقلة" مزودة بأحدث التقنيات في شمال ووسط وجنوب القطاع، بهدف تيسير الوصول إلى الخدمات التكنولوجية لجميع الفئات المتأثرة بهذه الحرب.
وتم أيضًا استعراض الدور المحوري الذي يلعبه قطاع تكنولوجيا المعلومات في دعم القطاعات الأخرى المتضررة، بما يسهم في تقديم الإغاثة العاجلة.
وقال برانسي خلال الاجتماع، إن قطاع أنظمة المعلومات يمر بمأساة غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن المحافظات الجنوبية كانت تضم أكثر من 5000 مهندس متخصص، استشهد عدد منهم، كما تم تدمير حوالي 80% من الشبكات الخلوية وشبكات الفايبر.
وأضاف أن محاولات الترميم جارية لإعادة الخدمات، خاصة الإنترنت الضروري لاستئناف التعليم وحاضنات الأعمال.
وأشار برنسي إلى أن عمليات التعافي في هذا القطاع قد تكون الأسرع نسبيًا، وأنه تم البدء بتوفير مساحات عمل مشتركة مزودة بالإنترنت لخدمة الطلبة والعاملين.
بدورها، أكدت رئيسة غرفة العمليات، الوزيرة سماح حمد، أهمية تعميم تجربة مساحات العمل المشتركة في المحافظات الشمالية أيضًا، وأشارت إلى تكليف غرفة العمليات الحكومية من قبل مجلس الوزراء بمتابعة جهود الإغاثة الطارئة في الضفة الغربية، لدعم صمود المواطنين.