"بيتا" يفتتح أول مساحة عمل لدعم قطاع التكنولوجيا في غزة

تاريخ النشر
بالتعاون مع برنامج "تصدير"

غزة-أخبار المال والأعمال- افتتح اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، بالتعاون مع برنامج "تصدير"، أول مساحة عمل مخصصة لدعم قطاع التكنولوجيا في غزة، في فعالية حضرها أكثر من 70 مشاركًا حضوريًا وافتراضيًا عبر منصة "زووم".

شارك في الجلسة عدد من الشخصيات البارزة من ممولين وشركاء وسفارات وقنصليات، حيث أكد رئيس مجلس إدارة "بيتا" تامر برانسي في كلمته أن المساحة الجديدة ستكون أول مساحة عمل لاحتضان الشركات العاملة في القطاع وستكون وجهة لكافة الشركات لتستعيد عافيتها وتعود للعمل.

بدوره، استعرض مدير برنامج "تصدير" نسيم نور، دور البرنامج في تمكين الشركات الفلسطينية من الوصول إلى الأسواق الدولية.

من جانبه، أشار عضو مجلس إدارة "بيتا" في غزة الدكتور ماهر شبير، في كلمته إلى أهمية مساحة العمل في تقديم فرص تمكين للشركات، مؤكدا أنه برغم الظروف الصعبة إلا أن مساحة العمل ستفتح أبوابها لكافة الشركات.

وفي كلمة ألقتها بالنيابة عن وزير الاتصالات والاقتصاد الرقمي، أكدت وكيلة الوزارة هدى الوحيدي، أن الحكومة تدعم قطاع التكنولوجيا كأولوية استراتيجية وتعمل على توفير البيئة التشريعية واللوجستية اللازمة لتعزيز الابتكار وتعمل على وضع خطط إعمار في غزة.

خلال الفعالية، قدمت المدير العام لـ"بيتا" أماني معدي عرضًا تقديميًا تناول رؤية الاتحاد وخطة العمل المستقبلية لمساحة العمل، التي تهدف إلى تعزيز ريادة الأعمال والابتكار في قطاع التكنولوجيا.

وأوضحت أن المساحة الجديدة، التي تستوعب ما يصل إلى 120 فردًا يوميًا، تتميز بتجهيزات تقنية متطورة تشمل الإنترنت عالي السرعة، الأثاث الحديث، ونظام الطاقة الشمسية لضمان استمرارية العمل.

كما تم عرض فيديو تعريفي يُبرز الإمكانات الفريدة التي توفرها المساحة، ودورها كحاضنة للأفكار الإبداعية التي تسهم في دعم الشركات الناشئة والمشاريع الريادية في القطاع.

واختُتمت الفعالية بنقاش مفتوح بين المشاركين حول أبرز التحديات التي تواجه قطاع التكنولوجيا في غزة، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشراكات الاستراتيجية لتحقيق نمو مستدام.

ويأتي افتتاح هذه المساحة كجزء من رؤية "بيتا" لتعزيز التنمية المستدامة عبر التكنولوجيا وإعادة إعمار غزة، وخلق فرص عمل جديدة تساهم في تحسين الوضع الاقتصادي في القطاع.