الوزيرة شاهين في "دافوس": استعادة الاقتصاد الفلسطيني تتطلب استقرارا سياسيا

تاريخ النشر

دافوس (سويسرا)-أخبار المال والأعمال- شاركت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين أغابيكيان شاهين، الأربعاء، في جلسة حوارية ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، ناقشت خلالها التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجه فلسطين بعد جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي خلال العام ونصف العام الماضيين، واستمرار الاحتلال لأرض دولة فلسطين الذي طال أمده.

وأكدت شاهين، أهمية التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، معبرة عن الحاجة الملحة إلى ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا عوائق وبشكل مستمر وتحت إشراف الحكومة الفلسطينية، مشيرة إلى أن الحكومة قد أنشأت لجنة تعمل على مدار الساعة لإعداد خطة إعادة الإعمار.

وأكدت أن التحديات ضخمة ولا يمكن أن يتحملها أحد، ويتوجب على المجتمع الدولي التدخل لرفع هذه المأساة عن الشعب الفلسطيني، مبينة أن 90% من سكان غزة يعانون من المجاعة، وأن الوضع الصحي والاقتصادي والبنية التحتية في حالة انهيار تام.

وعرضت الوزيرة، رؤية الحكومة الفلسطينية لتوحيد الضفة الغربية مع غزة، وتعزيز الشفافية وسيادة القانون.

وتطرقت إلى الوضع في الضفة الغربية، مؤكدة أن سياسة القوة القائمة بالاحتلال مختلفة عن غزة لكنها تسعى إلى الهدف ذاته وهو الاستيلاء على الأراضي والتهجير القسري والتدريجي، مشيرة إلى تهديدات الضم المستمرة والأنشطة الاستعمارية والحواجز العسكرية عند مداخل المدن والقرى.

وأوضحت أن استعادة الاقتصاد الفلسطيني تتطلب استقرارا سياسيا، داعية المجتمع الدولي إلى دعم حل الدولتين، مؤكدة أن السلام ممكن، وأن حل الدولتين هو الخيار الأكثر قابلية للتنفيذ لتحقيق العدالة والسلام في المنطقة.