واشنطن-أخبار المال والأعمال- ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية الثلاثة الرئيسية عند الإغلاق، اليوم السبت، حيث قدمت شركات النمو العملاقة مثل تسلا وإنفيديا الكثير من القوة للصعود، ووضعت ناسداك التي تعتمد على التكنولوجيا في المقدمة.
ومع ذلك، سجلت المؤشرات الثلاثة انخفاضات متواضعة خلال الأسبوع، حيث سجل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 خسارته الأسبوعية الثالثة في أربعة أسابيع.
وبحسب البيانات الأولية، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نحو 1.26%، ليغلق عند 5942.39 نقطة، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب 1.75%، ليغلق عند 19621.68 نقطة. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.80%، ليغلق عند 42732.19 نقطة.
وأدى البيع المكثف لعدة جلسات إلى وضع حد قاتم لما كان عاما مميزا لسوق الأسهم، حيث ساعد استمرار زخم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وأول تخفيضات لأسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي في ثلاث سنوات ونصف، في تغذية مكاسب مزدوجة الرقم في عام 2024.
وقال ريان ديتريك، كبير استراتيجيي السوق في مجموعة كارسون في أوماها "بعد الضعف في أواخر العام، وسوق مفرطة البيع للغاية، رأينا أخيرا بعض المشترين يتدخلون .. من الواضح أن الأسبوع والنصف الماضيين كان مخيبا للآمال بالنسبة للثيران، لكن الحجم كان خفيفا ولم يكن هناك الكثير من الأخبار".
وأضاف ديتريك: "دعونا نتذكر فقط، بدءا من الأسبوع المقبل، يوم الاثنين، أن هذا هو الوقت الذي يعود فيه الكثير من مديري الأموال الكبار إلى المكتب. سنرى ما إذا كان هذا الاتجاه الصعودي يمكن أن يستمر".
وأثارت سلسلة من البيانات الاقتصادية القوية إلى حد ما تساؤلات حول الحاجة إلى تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأمد القريب بسبب احتمال إعادة إشعال الضغوط التضخمية.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين، إن التوقعات الاقتصادية للولايات المتحدة في عام 2025 إيجابية، على الرغم من عدم اليقين بشأن تأثير التجارة والسياسات الأخرى التي قد تنتهجها إدارة ترامب القادمة.
انعقد الكونغرس المنتخب حديثا لأولى جلساته يوم الجمعة، ومن المتوقع أن يؤدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليمين الدستورية في 20 كانون الثاني/يناير الجاري.