مستشفيات إسرائيلية تحذر من أزمة حادة بالنظام الصحي

تاريخ النشر
صورة توضيحية-مستشفى شيبا في تل هشومير

تل أبيب-أخبار المال والأعمال- حذّر مديرو مستشفيات إسرائيليّة، من أن النظام الصحيّ في إسرائيل يواجه أزمة حادّة، وأن أضرارا كبيرة لحقت بالمستشفيات، بسبب العجز بالاقتصاد.

جاء ذلك في رسالة بعث بها مديرو المستشفيات الحكوميّة، إلى مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، وحذروا فيها من أن المستشفيات تعاني من أزمة خطيرة، بسبب العجز؛ وبخاصّة المشافي في شمال البلاد، التي تأثرت خلال الحرب على لبنان.

وقد تمّ التوصّل إلى وقفٍ لإطلاق النار، قبل أيام، شابته خروقات إسرائيلية.

ونقلت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة ("كان 11")، الخميس، عن مدير مستشفى لم تسمّه، أنه سيخفّض عدد الموظفين، وسيسرّح بعضهم.

كما سيبدأ في "تقليل العمليات الجراحية غير المربحة، لصالح زيادة العمليات الجراحيّة، الأكثر ربحيّة".

وأشارت هيئة البثّ التي أكّدت أن الرسالة التي بعثت المستشفيات بها، "شديدة اللهجة"؛ إلى أن ذلك يعني "تفضيل الاعتبارات الاقتصادية على حساب الاعتبارات الصحيّة، من أجل البقاء ماليًّا".

وذكرت أن مديري مستشفيات، قلّلوا بالفعل عدد عمّال التنظيف، وورديّات التنظيف كذلك.

كما طالبت المستشفيات في الرسالة، برفع قيود مفروضة على "نصف المستشفيات"، مما يضعف قدرتها على العمل.

من جانبها، قالت وزارة الصحة الإسرائيلية، تعقيبا على ذلك، إن "المستشفيات مُلزَمة بالالتزام بالموازنة وفق القانون، وأنظمة الموازَنة، وفق الأُطُر المخصّصة لها في بداية العام".

وأضافت: "في ما يتعلّق بالمستشفيات القريبة من الحدود (مع لبنان)، فإن وزارة الصحة تتواصل مع وزارة الماليّة بخصوص تعويضها عن فُقدان الدخل من صناديق التأمين الصحيّ، الذي نتج عن الحرب، وزيادة النفقات".