رام الله-أخبار المال والأعمال- بحث مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني د. عماد السعدي مع وزير الصحة د. ماجد أبو رمضان، سبل وآليات تعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين، وبما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء عقد في مقر وزارة الصحة بمدينة رام الله، بحضور رئيس وحدة العلاقات العامة والإعلام في الوزارة أنس الديك، ومساعدي مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني زايد شقير وحاتم عرينات، ومسؤول العلاقات العامة في البنك محمد مرار.
وخلال اللقاء أكد وزير الصحة، أهمية تضافر الجهود لدعم المؤسسات الصحية وتمكينها من الاستمرار بتقديم خدماتها وتطويرها، مؤكدًا حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص ومؤسساته في هذا الجانب.
من جانبه، أكد السعدي حرص البنك الإسلامي الفلسطيني على تقديم الدعم للقطاع الصحي من خلال برنامجه السنوي للمسؤولية المجتمعية المستدامة، حيث يتم وبشكل سنوي تقديم الدعم لعشرات المؤسسات الصحية في مختلف محافظات الوطن عبر توفير الأجهزة والأدوات والمستلزمات الصحية لها.
وأضاف السعدي: "صحة وسلامة أبناء شعبنا أولوية بالنسبة لنا، والقطاع الصحي يستحوذ على جزء كبير من برنامجنا للمسؤولية المجتمعية كونه قطاعا حيويا ويشكّل تطوره ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة والشاملة".
وثمن السعدي الجهود التي تبذلها وزارة الصحة لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين وتوطين الخدمات الصحية رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها والاحتياجات المتنامية لها في ظل الظروف الصعبة التي يعشيها شعبنا.
وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني بالتميز في تقديم الحلول المصرفية والاستثمارية العصرية والآمنة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدماتٍ رقمية رائدة من خلال بيئةٍ سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات، كما يعتبر البنك أوسع شبكة مصرفية إسلامية في فلسطين تضم 43 فرعاً ومكتباً وأكثر من 100 صرافٍ آلي.