رام الله-أخبار المال والأعمال- اختتمت مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID سامانثا باور زيارتها إلى الضفة الغربية، والتي تخللها الإعلان عن تقديم الولايات المتحدة عبر الـUSAID 53 مليون دولار إضافية على شكل مساعدات إنسانية ذات حاجة ماسة لسكان غزة والضفة الغربية المتأثرين من الحرب، ليصل المبلغ الإجمالي للتمويل الذي أعلنته الحكومة الأميركية منذ 7 تشرين أول/أكتوبر إلى أكثر من 180 مليون دولار.
واجتمعت باور مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة برام الله، وناقشت معه الحاجة إلى زيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وأكدت على دعم الولايات المتحدة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وأهمية تنفيذ إصلاحات مهمة من قبل السلطة.
كما زارت مركزا شبابيا في قرية كفر نعمة غرب رام الله، الذي تضرر بسبب أعمال عنف من قبل المستوطنين، حيث التقت بقادة مجتمعيّين فلسطينيين للاستماع إلى تأثير عنف المستوطنين على المجتمع والأراضي الزراعية المحيطة به.
والتقت مع مواطنين من غزة، حيث أعربت عن تعازيها بشأن الخسائر الفادحة والمصاعب التي واجهوها منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. وشددت على التزام الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ببذل كل جهد ممكن لدعم المدنيين في غزة من خلال توسيع المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
وفي ختام زيارتها، عقدت باور مؤتمرا صحفيا في رام الله، أكدت فيه أن الولايات المتحدة تريد أن ترى هذا الصراع ينتهي في أسرع وقت ممكن، وتعمل على مدار الساعة لتأمين وقف إطلاق نار طويل الأمد. وهذا من شأنه أن يسمح بزيادة المساعدات الإنسانية..ومن شأنه أن يمكن المجتمعات من البدء في زرع بذور السلام الدائم والمتين..وكانت الولايات المتحدة وستظل شريكًا ثابتًا في السعي لتحقيق تلك الرؤية.