الرياض-أخبار المال والأعمال- رغم تراجعها لثاني أكبر شركة قيمة سوقية في العالم، إلا أن أبل تفوقت على شركة مايكروسوفت بشكل هائل في الأداء خلال الألفية الجديدة، حيث قفزت قيمة الأولى بأكثر من 37000 في المائة "كانت 7.7 مليار دولار وأصبحت 2.87 تريليون دولار"، بينما صعدت قيمة شركة مايكروسوفت بنحو 700 في المائة "كانت 358 مليار دولار وارتفعت إلى 2.89 تريليون دولار":
ووفقا لرصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية" السعودية، تشير البيانات إلى أن من استثمر ألف دولار في شركة أبل مطلع الألفية الجديدة أصبحت 37.2 مليون دولار، بينما بلغت المكاسب 706 آلاف دولار لمن استثمر ألف دولار في شركة مايكروسوفت في الفترة الزمنية ذاتها. علما بأن هذه المكاسب غير محققة "تصبح محققة في حال تم البيع"، كما أنها لا تتضمن أي توزيعات نقدية للشركتين خلال الفترة المذكورة.
من ناحية أخرى، تنازلت شركة أبل عن عرش أكبر شركة مدرجة في العالم من حيث القيمة السوقية، بعد الخسائر السوقية التي تعرضت لها منذ مطلع العام البالغة 107 مليارات دولار، ما هبط بقيمتها إلى 2.87 تريليون دولار، بينما صعدت القيمة السوقية لمايكرسوفت بنحو 80 مليار دولار، لتصبح أكبر شركات العالم بنحو 2.89 تريليون دولار.
تزامنت الخسائر لشركة أبل مع خفض بنك باركليز توصيته على سهم الشركة من محايد إلى خفض الوزن، كما خفض السعر المستهدف للسهم إلى 160 دولارا من 161 دولارا، بسبب ضعف الطلب على أجهزة آيفون ومخاوف من استمرار ضعف الطلب على منتجات الشركة في 2024.
منذ مطلع الألفية الجديدة، تفوقت القيمة السوقية لشركة مايكروسوفت على نظيرتها لدى شركة أبل حتى عام 2009، من ثم انتقلت الصدارة إلى منتجة الآيفون الشهيرة بشكل شبه كامل، حيث تخلله تفوق مؤقت لمنافستها لفترات قصيرة خلال فترة الـ14 عاما الأخيرة، قبل أن تعود مايكروسوفت إلى الصدارة مجددا خلال جلسة الجمعة الماضي 12 كانون الثاني/يناير 2024.