واشنطن-أخبار المال والأعمال- تراجع الدولار مقابل معظم العملات الرئيسة، اليوم الخميس، بعد أن فتح الاحتياطي الفدرالي الأميركي الباب أمام توقف مؤقت لدورة التشديد النقدي الحاد، على الرغم من أن الأسواق تعرضت لصدمة بسبب الإحجام عن المخاطرة وسط تراجع في أسهم البنوك الأميركية.
ورفع الاحتياطي الفدرالي الأميركي أمس سعر الفائدة الأساسي بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعا، وخفف في الوقت نفسه من لهجته في بيان سياسته النقدية بعد أن كان يقول إنه "يتوقع" الحاجة إلى مزيد من الزيادات في الأسعار بحسب "رويترز".
أدى ذلك إلى انخفاض الدولار على نطاق واسع وتراجع عوائد سندات الخزانة بعد القرار، إذ أخذ التجار التعليقات على أنها إشارة إلى الوصول إلى ذروة أسعار الفائدة الأميركية.
وفي ظل ضعف التداولات الآسيوية اليوم، ارتفع الجنيه الاسترليني 0.2 في المائة إلى أعلى مستوى في 11 شهرا تقريبا عند 1.25905 دولار، بينما صعد اليورو 0.19 في المائة إلى 1.1082 دولار، ليحوم بالقرب من أحدث ذروة له في عام.
وهبط مؤشر الدولار في أحدث قراءة 0.14 في المائة إلى 101.09، بعد انخفاضه بأكثر من 0.6 في المائة في الجلسة السابقة. وتراجعت أسهم بنك باك ويست والعديد من المقرضين الإقليميين الأميركيين الآخرين في تعاملات ما بعد الإغلاق أمس الأربعاء.