رام الله-أخبار المال والأعمال- أعلن وزير المالية شكري بشارة أن الحكومة لن تصرف راتبا للموظفين في الوظيفة العمومية قبل عيد الفطر السعيد، خلافا لما أعلنه رئيس الوزراء محمد اشتية في وقت سابق.
وكان اشتية قد أعلن في جلسة الحكومة التي عقدت في الثالث من نيسان الجاري، أن الحكومة ستدفع راتب شهر نيسان قبل إجازة عيد الفطر، ليتمكن الموظفون من تلبية التزاماتهم المالية خلال إجازة العيد.
وقال بشارة خلال لقاء صحفي، اليوم الأربعاء، "لا يوجد راتب آخر قبل العيد".
وأضاف: البعض فهم من الكلام الذي أثير أن هناك نية لصرف راتبين قبل العيد، لكن معظم الموظفين فضلوا ألا يتم ذلك، لأنه حينها سيقضون نحو 60 يوما دون راتب.
وتوقّع بشارة زيادة العجز المالي في موازنة السلطة الوطنية بنحو 120 مليون دولار سنويا خلال العام 2023 بسبب الضغوطات المالية لعدد من النقابات، مؤكدا أن وزارة المالية ستعمل على تقليص فاتورة الرواتب من خلال اتباع سياسة موظف جديد مقابل تقاعد موظفين اثنين.
وأوضح أن فاتورة الرواتب وأشباه الرواتب ارتفعت بنسبة 25% خلال خمس سنوات.
وأضاف: "سنعيد النظر في منح الإعفاءات الضريبية غير المبررة وفحص الاتفاقيات الموقعة مع المستشفيات الخاصة لوقف النزيف في الموازنة العامة".
ولفت إلى أنه في حال استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة الفلسطينية، سيرتفع العجز في موازنة 2023 من 359 مليون دولار الى 609 مليون دولار.