رام الله-أخبار المال والأعمال- أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الأربعاء، تسجيلها 4 براءات اختراع لدى الإدارة العامة للملكية الفكرية خلال العام الجاري، في مجالات الصحة العامة، والذكاء الصناعي، وتركيب البيوت المتنقلة، وصناعة الديكورات.
وأوضحت الاقتصاد، في بيان صحفي، أن المخترع ابراهيم محمد ابو عقيل سجل براءة اختراع في مجال الكشف عن مرتكبي الجرائم في ميدان التحقيق، من خلال بصمة حركة ناصية رأس الإنسان أثناء السير من خلال رصدها بنقطة واحدة.
وأجرى المخترع تجربة على 179 شخصا متطوعا، ليتبين أن لكل فرد موجة حركة ناصية رأس واحدة، وهي الموجة التي تصنعها حركة ناصية رأس الشخص أثناء السير، وهي بصمة مميزه له.
وتبين من التجربة أنه لا توجد موجة حركة ناصية رأس متطابقة تماما مع موجة حركة ناصية رأس أخرى، الامر الذي عزز من الفرضية وصولاً الى هذا الاختراع الذي يساهم في الكشف المبكر عن الجرائم عند وقوعها.
وأشارت إلى أن المخترع محمد رباح محمد سالم سجل براءة اختراع في مجال تركيب البيوت المتنقلة، عبارة عن عمود مربع مفتوح من الأربعة اتجاهات، وكل 4 أعمدة تكون وحدة والوحدة تضاف لها وحدة أخرى، أو عدد من الوحدات ملاصقة لها بالشكل المرغوب.
وأضافت أن الاختراع الثالث هو عبارة عن كورنيش انارة مخفية للمخترع بلال شداد تيسير سليم عبارة عن كورنيش على شكل ملقط، يتم ادخاله في الجبس، لتسهيل عملية التشطيب والسرعة في العمل بشكل متناسق وجمالي لمنظر الديكور، يمكن لصقه بمواد لاصقة كالسيلكون، او ما شابه من مواد اخرى.
وبخصوص الاختراع الرابع فهو عبارة عن منتج للعناية بالفم من قبل المخترع لورينزو ايميليانو بويوتشي من ايطاليا، ويتعلق الاختراع بمنتج للعناية بالفم، مثل: غسول للفم، أو هلام لدواعم الأسنان، أو معجون أسنان، يشتمل على الكلورهيكسيدين، وحمض نووي ريبوزي منقوص الاكسجين من الصوديوم.
ويعمل المنتج تأثيرا مضادا للبكتيريا، فعالا ضد التهاب اللثة، والتهاب دواعم الأسنان، جنبًا إلى جنب مع نشاط شفاء ومضاد للالتهابات والذي علاوة على ذلك، يقاوم الإجهاد التأكسدي، للحد من ظهور وتطور تهيج الغشاء المخاطي للفم، ويعزز الاغتذاء الخاص بها.
وبينت الوزارة، ان 7 طلبات براءات اختراع تم ايداعها في العام الجاري تخضع حالياً للمراجعة والفحص والتقميم، تمهيداً لاتخاذ القرار حيالها.
يذكر أن عدد براءات الاختراع المسجلة رسمياً لدى وزارة الاقتصاد الوطني نحو 195 براءة اختراع في مجالات متنوعة، منها: الصحة، والزراعة، والبيئة، وتكنولوجيا المعلومات.