رام الله-أخبار المال والأعمال- صادق مجلس الوزراء على بطاقات الوصف الوظيفي للدوائر الحكومية.
وبحسب ديوان الموظفين العام، فإن بطاقة الوصف الوظيفي: هي إحدى أدوات العمل التي تعتمد عليها كافة أنشطة الموارد البشرية الأخرى، اذ تمثل نقطة البداية التي تبدأ منها عمليات التخطيط والتنظيم وعملية الاستقطاب وهيكلة الأجور والعمليات التدريبية وتقييم الأداء.
ويوجد ضعف ملموس في اتباع المنهجيات العلمية لدى المؤسسات الحكومية في فلسطين، لتبرير كافة الاحتياجات بكافة أشكالها (مادية، بشرية، تدريبية، ..)، ويوجد فرق واضح بين مهام الموظفين والمسميات الوظيفية التي يشغلونها والتي تؤدي إلى إضعاف الحالة الإدارية للهيكل التنظيمي، وما يترتب على ذلك من خطوات إدارية غير سليمة وهدر للمال العام.
وفي سياق آخر، صادق المجلس في ختام جلسته الأسبوعية، يوم الاثنين، في رام الله، على عدد من الهيكليات التنظيمية وعلى عدد من تمويلات الشركات غير الربحية. ووافق على شراء مواد غذائية للمراكز الإيوائية التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، واعتمد الإطار الرئيسي لخطة حفظ الأمن الداخلي والسلم الأهلي، وأحال عددا من منتسبي قوى الأمن للتقاعد المبكر بناءً على طلبهم، وعددا من التشريعات لأعضاء مجلس الوزراء لدراستها.
وكان رئيس الوزراء محمد اشتية وصف قرار الحكومة الإسرائيلية خصم مبلغ 600 مليون شيقل من أموال الضرائب الفلسطينية، بالجائر وغير القانوني، وهو بمثابة قرصنة، يضيف إلى أزمتنا المالية بعدا آخر، لكنه لن يثنينا عن الالتزام تجاه عائلات الأسرى والشهداء.
كما هنأ رئيس الوزراء الناجحين والناجحات في امتحانات الثانوية العامة، وتمنى للذين لم يحالفهم الحظ النجاح في امتحانات الاستكمال.
وأعرب اشتية عن أمله بأن يقوم الطلبة وذووهم بالتخطيط الجيد والاختيار الصحيح للتخصصات الدراسية والمهنية ربطا باحتياجات فلسطين، وأن تساعد الجامعات الطلبة على ذلك.