رام الله-أخبار المال والأعمال- تحت رعاية البنك الوطني وبتنظيم من بلدية رام الله، انطلقت يوم الجمعة من ميدان راشد حدادين في مدينة رام الله فعاليات سوق الحرجة، وهو سوق شعبي سنوي يقدم مساحة لعرض منتجات الصناعات الفلسطينية الصغيرة.
وشارك هذا العام أكثر من 175 مشروعا، تنوعت منتجاتها لتشمل الصناعات اليدوية والمنتجات الغذائية والأشغال التراثية.
وتخلل السوق كذلك مجموعة من العروض والأنشطة الثقافية والفنية والتي شملت فيلم للأطفال، وورشة صناعة دمى، وعرض مسرحي، وعروض موسيقية.
وشارك عن البنك الوطني مساعد الرئيس التنفيذي لمجموعة الأفراد أيمن دحادحة، ومدير فروع منطقة القدس مصطفى التميمي، ومدير فرع الماصيون رمزي معالي، وعدد من الموظفات والموظفين.
وتعليقا على تقديم البنك رعايته لسوق الحرجة، قال الرئيس التنفيذي للبنك الوطني سلامة خليل إن دعم هذا الحدث يأتي انطلاقا من مسؤولية البنك الوطنية والاجتماعية لدعم الصناعات الوطنية الصغيرة باعتبارها اللبنة الأساسية والمحرك لنمو الاقتصاد المحلي، كون قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة يشكل أكثر من 90% من المشاريع الموجودة في فلسطين، مؤكدا أن دعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة هو على سلم أولويات البنك الوطني وخططه الاستراتيجية.
يشار إلى أن فعاليات سوق الحرجة ستستمر كل يوم جمعة على مدار 12 أسبوعا، ولغاية 14 تشرين الأول وذلك على امتداد شارع عيسى زيادة الواقع في ميدان راشد حدادين مقابل مبنى بلدية رام الله.