رام الله-أخبار المال والأعمال- شاركت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الاجتماع الذي عقد بين لجنة العلوم والتكنولوجيا في الجمعية البرلمانية لحلف الناتو وممثلي كبرى شركات قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات العاملة في فلسطين وأعضاء من المجلس الوطني الفلسطيني.
وجاء الاجتماع بهدف اطلاع الوفد الضيف على أبرز التحديات والمعيقات التي تواجه قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فلسطين، بالإضافة الى الانجازات والمشاريع التي تحققت مؤخرًا في ذات الصعيد.
وأوضح نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني موسى حديد أن إسرائيل تسرق فرص التنمية المستدامة، ناقلا هموم الشعب الفلسطيني بسبب سياسة الاحتلال الإسرائيلي، التي تشمل كافة مناحي الحياة بشكل عام وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشكل خاص.
واستمع الوفد الضيف الى أبرز التحديات والمعيقات التي تواجه قطاع الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات من ممثلي الشركات.
من جهته، أكد ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ماهر الأحمد في الاجتماع، ان سياسة الاحتلال مستمرةٌ في حرمان الشعب الفلسطيني من الحقوق الرقمية، والقرصنة والتي تتمثل في تقديم الخدمات من خلال الشركات الإسرائيلية دون وجه حق في المناطق الفلسطينية وسيطرتها على المنافذ الدولية والبوابات الرقمية لفلسطين، بالاضافة لسيطرته على الطيف الترددي وعرقلة تقديم خدمات الجيل الرابع والخامس واقتصار خدمات الجيل الثاني في قطاع غزة لغاية الآن.
وتم اطلاع الوفد على هيمنة الاحتلال أيضًا في السيطرة على الطيف الترددي والتحكم بالمنافذ الدولية للاتصالات والبيانات وفرض القيود على بناء الشبكات ومحطات التقوية، إضافة إلى عرقلة ربط المدن الفلسطينية بعضها البعض عبر شبكات الألياف الضوئية، بحجة مرورها من مناطق تخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية.
وشارك في الاجتماع رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا" تامر برانسي، ومحمد العلمي ونادر العالول عن شركة مدى العرب لخدمات الانترنت، وشاهيناز أبو فرحة عن شركة الاتصالات الفلسطينية "بالتل"، ونعيم نزال عن شركة أوريدو، وملك زيادنة ومأمون فارس عن شركة جوال.