"التعاون" تعقد انتخاباتها المؤسسية للدورة 2022-2025

تاريخ النشر

عمان-أخبار المال والأعمال- عقدت مؤسسة التعاون في العاصمة الأردنية عمان انتخاباتها العامة للدورة 2022- 2025، لمناصب الجمعية العمومية ومجلس الأمناء الجديد.

وقالت المؤسسة في بيان صدر عنها، الاثنين، إن "هذه الانتخابات جاءت بحلة جديدة بعد الاسترشاد بالحوكمة الرشيقة التي نتج عنها تغيير في الهيكلية، ليصبح مجلس أمناء التعاون مكون من 20 عضوًا. وعليه، تم انتخاب الأستاذ سعد عبد الهادي رئيسا للجمعية العمومية، والأستاذ صالح الجلاد نائبا للرئيس، والأستاذة تغريد النفيسي مقررا للجمعية. كما تم انتخاب الدكتور نبيل هاني القدومي رئيسا لمجلس الأمناء".

وأضافت: "وتم انتخاب أعضاء مجلس الأمناء التاليين مع حفظ الألقاب، ادريس التيتي، تفيدة الجرباوي، جمال أبو علي، خالد كالوتي، رنا دياب، زياد صبحي عنبتاوي، سامر خوري، سهى سرور فاخوري، سيرين شهابي، شادية طوقان، عبد العزيز الملا، عمر القطان، ماجد سفري، مازن قبطي، منى سختيان، نعيم عبد الهادي، وفاء اليسير. بالإضافة إلى انتخاب الأستاذ عباس زعيتر رئيسا للجنة الاستثمار والوقفية، والأستاذ عمر المصري رئيسا للجنة التدقيق والامتثال، والأستاذ جودت الشوا رئيسا للجنة الحاكمية والعضوية والترشيحات".

وبالتزامن مع الانتخابات، عقدت "التعاون" اجتماعات الجمعية العمومية بحضور عدد واسع من أعضاء الجمعية، وذلك في العاصمة الأردنية عمان وعبر الفضاء الافتراضي.

وراجعت الاجتماعات أداء الدورة الحالية لمجلس الأمناء (2020-2022)، التي تميزت بالإنجازات على صعيد الأداء البرامجي والمؤسسي رغم الظروف الصعبة الناتجة عن جائحة كورونا والتغيرات الداخلية التي مرت بها المؤسسة، "وذلك بفضل التزام وتفاني فريق العمل والدعم السخي من الأعضاء واللجان المؤسسية ومجلسي الأمناء والإدارة في تنفيذ مبادرات خارطة التحول الاستراتيجي للتعاون تمهيدا لانطلاقة متجددة للمستقبل".

كما انعقد مجلس الأمناء برئاسة بشر جردانة رئيس المجلس المنتهية ولايته، حيث ناقش الخارطة الاستراتيجية الجديدة للأعوام 2023-2025 في سياق الإنجاز المتقدم لخارطة التحول الاستراتيجي نحو "تعاون" المستقبل، إضافة إلى نقاش تقارير اللجان.

وانعقد "يوم التعاون" والذي يهدف إلى خلق منصة تفاعل وحوار مفتوح للأعضاء، للمساهمة والمشاركة في التفكير الاستراتيجي لعمل المؤسسة، خاصة في سياق توجه المؤسسة نحو الحاكمية الرشيقة وتطوير استراتيجيات المشاريع ضمن "نظرية التغيير"، والتي تطمح لتحقيق الأثر المستدام من خلال بناء وتطوير شراكات وشبكات استراتيجية، وتوظيف التكنولوجيا والرقمنة من أجل إيجاد حلول إبداعية للتنمية، وتوفير فرص وبرامج نوعية من أجل التمكين الاجتماعي والاقتصادي. 

كما نظمت "التعاون" حفل عشاء على هامش الاجتماعات المؤسسية، تخلله تكريم مجموعة من أعضاء المؤسسة الذين كانت لهم مساهمات نوعية خلال الأعوام الماضية، وهم: فيصل العلمي، لؤي خوري، يوسف أسعد، يوسف العلمي، يوسف أبو خضرا. وشمل الحفل جلسة حوارية بقيادة الدكتور مهدي عبد الهادي بعنوان "قضايا القدس... وجهة نظر لم تكتمل"، ركّزت على الأولويات التنموية للقدس والاحتياجات والتحديات. 

وقدم جردانة شكره للمجلس المنتهية ولايته، متمنيا للمجلس الجديد برئاسة الزميل القدومي والدكتورة عايدة السعيد التي انضمت مؤخرًا على سدة الجهاز التنفيذي التوفيق والسداد في المسيرة نحو التحول الاستراتيجي المنشود.

يُذكر أن "التعاون" هي مؤسسة مستقلة مسجّلة كفرع في فلسطين، تأسست عام 1983 بمبادرة مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، بهدف تمكين الإنسان الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني اجتماعيًا واقتصاديًا، في فلسطين وفي مخيمات الشتات الفلسطينية في لبنان. وستعمل التعاون قريبا على مشاركة خطتها الاستراتيجية الجديدة المبنية على نظرية التغيير الهادفة للتمكين، حيث تتبنى نظرية التغيير أربعة مناظير لتحقيق التمكين في فلسطين وهي منظور التعليم من أجل تقرير المصير، المنظور الثقافي، المنظور الاجتماعي الاقتصادي، ومنظور الإبداع والتكنولوجيا والتطور.