رام الله-أخبار المال والأعمال- عقد مجلس أمناء جامعة نابلس للتعليم المهني والتقني، يوم السبت، اجتماعه الأول بحضور رئيس الوزراء محمد اشتية، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، ورئيس الجامعة رزق سليمية، ورئيس الهيئة الوطنية للتعليم المهني والتقني زياد جويلس، في مكتب رئيس الوزراء برام الله.
وقدم رئيس الوزراء شرحًا مفصلا لأهمية الجامعة ودورها لردم الهوة بين مخرجات العملية التعليمية وسوق العمل، ورفد السوق بالمهارات والكفاءات اللازمة للنهوض بكافة القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية والطبية والخدمية، مشيرًا إلى أن التعليم والتدريب المهني والتقني كان مفتتًا بين عدة جهات رسمية وغير رسمية، والآن بعد إنشاء الهيئة الوطنية للتعليم المهني والتقني أصبح تنظيم هذا القطاع أمرًا مهمًا.
وقال اشتية: "هناك أكثر من 140 دونمًا خصصت للجامعة، وسوف تضم كليات جميعها مهنية وتدريبية وتقنية، وهناك اهتمام كبير خارجي دولي بإنشاء هذه الجامعة، وتم تخصيص الأموال اللازمة لإنجاز مراحل الجامعة الأولى من دولتي فرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى الدعم الحكومي لها من منطلق الاهتمام الكبير بها".
بدوره، قال أبو مويس: "من المهم حوكمة الجامعة وتشبيك علاقاتها مع المؤسسات التعليمية الأخرى"، داعيًا الى تشكيل لجان من مجلس الأمناء لتعمل بفعالية كلجنة للمشاريع، ولجنة إدارية ومالية، ولجنة إعلامية وأخرى أكاديمية.
من جانبهم أثنى رئيس وأعضاء مجلس الأمناء على الجهد المبذول، حيث قال رئيس مجلس الأمناء سعيد كنعان: "قرار إنشاء الجامعة قرار استراتيجي وفي الإطار الصحيح بما يخدم وطننا فلسطين".
وحضر الاجتماع أعضاء مجلس الأمناء: عصماء المصري، وجهاد رمضان، وتيسير نصر الله، وحسني عودة، ونغم أبو بكر، وخالد دبعي، وعزمي عبد الرحمن، ومحمد شكوكاني، ومنال فرحان، ونادر صلاحات، ونائل حوح، وطريف عاشور، ونادية حبش، ورشاد طعمة، وعمر هاشم.
يذكر أن مجلس الأمناء يتشكّل من ممثلين عن كل من وزارات التعليم العالي والصحة والاقتصاد الوطني والعمل، بالإضافة إلى ممثل عن كل من نقابة المهندسين والغرف التجارية واتحاد عمال فلسطين، بالإضافة للشخصيات المستقلة.