"كهرباء الخليل" و"مدى" توقّعان اتفاقية تمديد شبكة "فايبر"

تاريخ النشر
جانب من توقيع الاتفاقية

الخليل-أخبار المال والأعمال- وقّعت بلدية الخليل وشركة "مدى العرب لخدمات الانترنت"، يوم الخميس، اتفاقية لتمديد شبكة ألياف ضوئية عبر البنية التحتية لشركة "كهرباء الخليل".
ووقّع الاتفاقية رئيس البلدية تيسير أبو سنينة، ورئيس الشركة محمد العلمي، بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إسحق سدر، ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار محمد مصطفى، والسفير التركي لدى فلسطين أحمد رضا ديمير، ومساعد محافظ الخليل الدكتور رفيق الجعبري.

وتتضمن الاتفاقية انتفاع شركة "مدى" من البنية التحتية المملوكة لشركة كهرباء الخليل، لغايات تزويد المشتركين في منطقة امتياز الشركة بخدمة الانترنت عبر الألياف الضوئية.
وقال سدر "نساهم اليوم في تأسيس حقبة جديدة في عالم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في فلسطين، نظراً لما تحققه تكنولوجيا الألياف الضوئية (الفايبر) من قفزة نوعية في جودة الخدمات، أبرزها خدمات الاتصالات والانترنت".
وأكد أن "الوزارة وضعت نصب أعينها تحديث السياسات التنظيمية لتوفير خدمات اتصالات وانترنت بأسعار عادلة في متناول الجميع"، لافتاً إلى أنّ الأسعار ستشهد انخفاضاً جديداً مع دخول هذه التكنولوجيا الى الأسواق الفلسطينية.
وأشاد سدر بعلاقات التعاون بين الوزارة وبلدية الخليل، موضحاً أنّ البلدية لعبت دوراً كبيراً في إنجاز مشروع الترميز البريدي الوطني.

بدوره، أعرب مصطفى عن سعادته بتوقيع الاتفاقية "بين مؤسستين يفخر الصندوق بالشراكة معها، من ناحية شركة مدى العرب التي تمثّل قصة نجاح متميزة لشركة ريادية تنضم إلى نادي الشركات الكبرى، وكهرباء الخليل التي يحقق الصندوق معها الإنجاز تلو الآخر خاصةً في قطاع الطاقة البديلة وتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية".
وقال مصطفى "إن برنامج عمل صندوق الاستثمار يقوم على فلسفة الشراكة والتكامل، ما يعظم من الاستثمار من ناحية ويعزز من القطاع الخاص العامل في القطاعات المختلفة، ورفع مستوى الخدمة.

من جهته، قال أبو سنينة إن الاتفاقية تأتي ضمن الخطة الاستراتيجية لبلدية الخليل، مشيراً إلى أهميتها لما تشكله من منفعة المواطن، بتقليل الكلفة وزيادة سرعة الانترنت بجودة أفضل.
من جانبه، أشاد الجعبري بدور البلدية في تحقيق الإنجازات المختلفة بالمدينة، مثمناً جهود الجميع على إتمام هذا الإنجاز، والذي سيفتح آفاقاً جديدة في النمو والتطور ودفع عجلة الاقتصاد، آملا أن تحقق هذه الاتفاقية الغايات والأهداف لخدمة فلسطين.