رام الله-أخبار المال والأعمال- بحث مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عماد السعدي مع نقيب المهندسين نادية حبش، سبل تعزيز التعاون المشترك بما يقدم الفائدة لصالح النقابة ومنتسبيها، ويدعم عجلة التنمية والاقتصاد الوطني.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الجانبين في مقر نقابة المهندسين-مركز القدس، بحضور مساعد مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني للتخطيط والتطوير عاصم المصري ومدير دائرة التسويق والعلاقات العامة في البنك إبراهيم سلمان والمدير المالي للنقابة محمد ياغي ومسؤول العلاقات العامة والإعلام سامر عودة.
وقدم السعدي التهنئة لنقيب المهندسين ومجلس النقابة ولجانها الفرعية بمناسبة انتخابهم في الدورة العشرين لانتخابات النقابة، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح وتحقيق ما يطمحون لإنجازه.
وأكد السعدي خلال اللقاء حرص البنك على زيادة أوجه التعاون مع نقابة المهندسين وأطرها المختلفة بما يحقق التكامل بين الجانبين من أجل تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بواقع شعبنا ووطننا وإيجاد بيئة محفزة للتميز والإبداع والابتكار.
كما أشاد السعدي بدور نقابة المهندسين الريادي في عملية البناء والتنمية الاقتصادية على المستوى الوطني، واستراتيجيتها الطموحة لبناء قدرات أعضائها وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم وجهودها لإعلاء شأن مهنة الهندسة علميًا وعمليًا.
من جانبها، رحبت حبش بالحضور، وشكرتهم على تقديم التهنئة لمجلس النقابة المنتخب، مؤكدةً عمق العلاقة الوطيدة التي تجمع بين النقابة والبنك الإسلامي الفلسطيني على مدار السنوات السابقة خلال المجالس المتعاقبة والتي سيعتمد عليها المجلس الحالي لبناء تعاون مثمر، كما أعربت عن بالغ اهتمام النقابة في بناء وتعزيز الشراكة مع البنك.
واستعرضت حبش أهم خطط النقابة وبرامجها المستقبلية، بالإضافة إلى رؤية النقابة تجاه البنوك والمؤسسات الشريكة بالمجال.
وتتمحور رسالة ورؤية البنك الإسلامي الفلسطيني في تقديم الحلول المصرفية النوعية والعصرية الشاملة وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية والاستثمار بمنظور تكنولوجي متطور، كما يضع استراتيجيةً مدروسةً للمضي في عملية التحول الرقمي أثمرت عن إطلاق خدمات رقمية رائدة مثل مركز الاتصال الرقمي الذي يعمل على مدار 24 ساعة، وخدمات إسلامي أونلاين وإسلامي موبايل التي تقدم باقة مميزة من الخدمات المصرفية من خلال بيئة سهلة وآمنة تعزز التجربة الرقمية للعملاء من الأفراد والشركات.