المشرق للتأمين وSOS توقّعان مذكرة تعاون لرعاية أطفال القرية

تاريخ النشر
جانب من توقيع المذكرة

بيت لحم-أخبار المال والأعمال- وقّعت شركة المشرق للتأمين وقرى الأطفال SOS  فلسطين، مذكرة تفاهم لرعاية وكفالة بيت كامل في القرية بمدينة بيت لحم، مما سيوفر لهم تغطية لمصاريف التعليم والمعيشة والرعاية الصحية وغيرها لمدة عام كامل، امتداداً لدورها "الإنساني والمسؤول تجاه كافة شرائح المجتمع".

ووقع الاتفاقية المدير الوطني لقرى الاطفال SOS محمد الشلالدة، ومدير عام شركة المشرق للتأمين نهاد أسعد، وذلك في مقر المكتب الوطني للقرى في بيت لحم، بحضور الرئيس التنفيذي للمشرق للتأمين أيوب زعرب ورئيس المجلس الاستشاري لقرى الأطفال SOS – طلال ناصر الدين عبر تقنية الاتصال المرئي وموظفين من كلا الطرفين.

ونقل زعرب تحيات رئيس مجلس إدارة المشرق للتأمين جلال ناصر الدين، معربًا عن سعادته بهذا التعاون اذ تتقاطع استراتيجية الشركة في تأدية واجبها الانساني والوطني مع رؤيا قرى الأطفال SOS  التي تؤمن بأنه من حق الأطفال أن ينمو في جو أسري محب محاطين بالاحترام والأمان.

كما أثنى زعرب على جهود القائمين على قرى الأطفال ودورهم الريادي ورسالتهم السامية وإصرارهم على منح الأطفال منازلَ بديلة دافئة وحياة كريمة، إضافة إلى توفير خدمات الرعاية الأسرية البديلة والصحية والنفسية للأطفال فاقدي السند الأسري القاطنين في هذه القرى وخارجها لتمكينهم ودمجهم في المجتمع.

وأضاف: "تبنّي المشرق للتأمين مثل هذه المبادرات ينبع عن قناعة وإيمان راسخين بأن من أهم عناصر النهوض بالمجتمع المحلي هو رعاية كافة شرائحه ولا سيما الأقل حظاً".

بدوره عبر ناصر الدين، عن امتنانه لمبادرة المشرق للتأمين ومجلس ادارتها بكفالة بيت كامل من الأطفال الأيتام وفاقدي الرعاية، قائلًا: "ليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها المشرق للتأمين ورئيسها التنفيذي بدعم قرى الاطفال والعاملين فيها، ونعتبر هذ المنحة الجديدة أرقى درجات الدعم الانساني وأسماها، داعيا لباقي شركات القطاع الخاص ان تحذو حذو المشرق لدعم الاطفال وحمايتهم.

بينما قال الشلالدة: "تقوم القرية على رعاية أكثر من  4000 طفل يتيم وفاقد للرعاية، بالاضافة الى تشغيلها لعدة برامج تقوم على تمكين الأسر ورعاية الأطفال منذ الصغر وصولا إلى مرحلة الشباب، حيث يتمكنون من تأسيس حياتهم المستقلة".

أما أسعد، فأكد التزام الشركة وتبنيها للمبادرات الهادفة والمستمرة التي من شأنها خلق جيل مسؤول وقادر على التغيير نحو الأفضل، آملا أن يكون هذا الدعم بداية لشراكة وتعاون دائم بين الطرفين.