رام الله-أخبار المال والأعمال- بعد لقاءات ماراثونية وجلسات نقاش حادة مطوّلة، يخرج التعديل الوزاري الجديد على حكومة رئيس الوزراء محمد اشتية إلى النور، يوم الجمعة، حيث يؤدي الوزراء الجدد اليمين أمام الرئيس محمود عباس في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، إذا لم تحمل الساعات الأخيرة أي مفاجئات.
ووفقًا لعدة مصادر رسمية، سيتم تعيين رئيس جهاز الأمن الوقائي زياد هب الريح وزيرًا للداخلية، وزهير الدبعي وزيرًا للأوقاف والشؤون الدينية، علمًا أن الوزارتين يتولاهما حاليًا رئيس الوزراء.
أما التعديلات التي ستتطرأ على مجلس الوزراء الحالي، فتشمل وزارة الصحة، حيث سيتم تعيين الدكتور سعيد سراحنة، خلفًا للدكتورة مي الكيلة.
وتم تعيين المهندس موسى حديد وزيرًا للحكم المحلي خلفًا للمهندس مجدي الصالح، والأخير سيتولى وزارة النقل والمواصلات خلفًا للوزير عاصم سالم. ويشغل موسى حديد حاليًا رئاسة بلدية رام الله ورئيس اتحاد الهيئات المحلية.
كما تم تعيين الدكتور زياد الميمي وزيرًا للتعليم العالي والبحث العلمي خلفًا للدكتور محمود أبو مويس، ويشغل الميمي حاليًا منصب نائب رئيس جامعة بيرزيت لتنمية وإدارة المرافق. وتم تعيين الدكتور رفيق أبو عياش وزيرًا للعدل خلفًا للدكتور محمد شلالدة، كما تم تعيين حسن عفيفي وزيرًا للريادة والتمكين خلفًا لأسامة السعداوي.
ولن يطال التعديل الوزاري وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ووزير المالية شكري بشارة، علمًا أن المالكي يشغل منصبه منذ عام 2007، وعاصر 8 حكومات. أما بشارة فيشغل منصبه منذ عام 2013 خلفًا لرئيس الوزراء ووزير المالية السابق سلام فياض.
