رام الله-أخبار المال والأعمال- بحث مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني عماد السعدي مع قائد قوات الأمن الوطني اللواء نضال أبو دخان سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال المسؤولية المجتمعية.
جاء ذلك خلال لقاءٍ جمع الجانبين في مقر قيادة الأمن الوطني في مدينة رام الله، بحضور مساعد مدير عام البنك الإسلامي الفلسطيني للفروع زايد شقير ومدير دائرة التسويق والعلاقات العامة إبراهيم سلمان، ومستشار قائد قوات الأمن الوطني للشؤون الاجتماعية والإنسانية اللواء سعادة سعادة ومدير العلاقات العامة والإعلام العميد رنا الخولي ومدير عام مؤسسة "فلسطين الخير" رولا سلامة.
وقال السعدي إن البنك الإسلامي الفلسطيني يؤمن بالدور الملقى على عاتقه في مجال المسؤولية المجتمعية المستدامة، ويقدم دعمه السنوي لعشرات المؤسسات في مختلف محافظات الوطن، مشيداً بالشراكة القائمة بين البنك وقوات الأمن الوطني ومؤسسة "فلسطين الخير" والتي أسهمت في إغاثة عشرات العائلات في مختلف أنحاء الوطن من خلال ترميم منازلها، مؤكداً عزم البنك الاستمرار في هذه الشراكة وزيادة دعمه للمشاريع المنفذة من خلالها بشكلٍ سنوي.
كما أثنى السعدي على الجهود الكبيرة التي تقوم بها قوات الأمن الوطني في مجال المسؤولية المجتمعية، خاصة عمليات البناء والترميم للمنازل والمدارس، مؤكداً في نفس الوقت أهمية جهودها في حفظ الأمن وتحقيق الاستقرار اللذان يشكّلان الأساس المتين لبناء الاقتصاد والحفاظ على الانجازات التي جرى تحقيقها خاصةً في القطاع المصرفي.
بدوره، رحب اللواء أبو دخان بالوفد، وأشاد بالتعاون القائم بين الجانبين ومؤسسة فلسطين الخير والذي أثمر خلال السنوات الماضية عن ترميم العديد من المنازل التي تعود لأسر تعيش ظروف صعبة للغاية وبحاجة لمن يقف معها، وكذلك مشاريع التمكين الاقتصادي التي ساعدت الأسر على تخطي الظروف الصعبة التي تعيش بها وتؤمن حياة كريمة لها. وأعرب عن أمله أن تستمر هذه الشراكة ليستفيد منها أكبر قدر من العائلات.
من جانبها، أكدت سلامة أهمية التعاون القائم مع البنك الإسلامي الفلسطيني منذ سنوات ودوره في مساعدة عشرات الأسر من مختلف محافظات الوطن، مشيدةً بحكمة اللواء أبو دخان وإيمانه بأهمية المسؤولية الاجتماعية في تعزيز العلاقة الايجابية ما بين المواطن ورجل الأمن، معربةً عن أملها أن يحذو القطاع الخاص جميعاً حذو البنك الإسلامي الفلسطيني في الاهتمام بالمسؤولية الاجتماعية واختيار الطرق السليمة والشفافة لصرفها.
هذا واتفق الشركاء على المضي قدماً في جهودهم في مجال المسؤولية المجتمعية والموجّهة لدعم الفئات الأقل حظاً في مختلف محافظات الوطن.
وتؤكد سياسة المسؤولية المجتمعية المستدامة للبنك الإسلامي الفلسطيني على ضرورة مساهمته في عملية التنمية والقيام بدورٍ فاعلٍ في خدمة المجتمع وإغاثة أبناء شعبنا وتحسين ظروف معيشتهم وتعزيز صمودهم في ظل الظروف الصعبة التي يعانون منها، بما ينسجم مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.