رام الله-أخبار المال والأعمال- نظمت سلطة النقد وجمعية البنوك في فلسطين، لقاءً حول صندوق "استدامة" الذي أطلقته سلطة النقد لدعم القطاعات الاقتصادية، بمشاركة مدراء العلاقات العامة والتسويق من المصارف.
وهدف اللقاء لبحث آليات توعية الجمهور بصندوق "استدامة" وأهميته وكيفية استفادة شرائح المجتمع من برامجه.
وأكد المدير العام لجمعية البنوك في فلسطين، بشار ياسين، أهمية صندوق "استدامة" في دعم القطاعات المتضررة بفعل جائحة كورونا وعلى دور البنوك في المساهمة بنشر التوعية بالصندوق لدعم القطاعات ما يعزّز التنمية الاقتصادية في فلسطين، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين مكونات القطاع المصرفي بما يخدم ويطور الاقتصاد الفلسطيني.
من جانبها، أوضحت مديرة العلاقات العامة في سلطة النقد أيرين سعادة أنه وبعد إعادة تطوير وهيكلة صندوق "استدامة" أصبحت هناك شرائح أوسع من المجتمع بإمكانها الاستفادة من الصندوق وبرامجه، سيما المشاريع المتناهية الصغر التي يصل سقف تمويلها إلى 10 آلاف دولار، وذلك بهدف إحداث تأثير فعّال في تطوير وتنمية الاقتصاد الفلسطيني بعد الأزمات التي مر بها مؤخرًا.
وأشارت سعادة إلى توجيهات محافظ سلطة النقد فراس ملحم بضرورة قيام المصارف من خلال دوائر التسويق لديها بتثقيف الجمهور بصندوق "استدامة" ودوره في توفير التمويل للقطاعات الاقتصادية، وإرشاد الفئات المستهدفة بكيفية الحصول على التمويل المناسب لهم للمساهمة في إنعاش مشاريعهم، أو البدء في إنشاء وتطبيق أفكار لمشاريع جديدة، لافتةً إلى أنه تم مؤخرًا إطلاق حملة توعية ببرامج الصندوق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
من جانبه، أوضح محمود برهوم من دائرة الرقابة والتفتيش في سلطة النقد، التطورات التي أدخلتها سلطة النقد على برنامج استدامة الأول، وتطوير صندوق استدامة ليلبي متطلبات القطاع الخاص وشمول فئات جديدة في التمويل من خلال الصندوق خاصة بعد رفع حجم الصندوق ليصبح 435 مليون دولار.
واتفق الحضور على آليات العمل المشتركة التي سيتم الشروع بها لإيصال خدمات البرنامج لجميع فئات المجتمع في مختلف محافظات الوطن.