الخليل-أخبار المال والأعمال- ضمن فعاليات مشروع "تعزيز ثقافة الصناعات التدويرية والاقتصاد الدائري من خلال الابتكار والتعليم في الصناعات الثقافية والإبداعية في المدن المتوسطية (INNOMED-UP) والذي تشارك به دائرة الهندسة المعمارية والتخطيط الفراغي في جامعة بيرزيت بالتعاون مع سبع مؤسسات أكاديمية وبحثية ومهنية من الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى فلسطين والأردن وتونس، ممثلة بمدن الخليل ونابلس وعمان وتونس والممول من قبل الاتحاد الأوروبي، تم اطلاق برنامج تدريب الحرفيين يوم الثلاثاء في قاعة نقابة المهندسين الفلسطينيين/فرع الخليل، بمشاركة 18 حرفيًا.
وشارك في افتتاح برنامج التدريب الذي سيستمر لمدة عشرة أيام، مدير المشروع الدكتور شادي الغضبان، ومسؤول الاتصالات في المشروع الدكتور محمد جوابرة، وممثلو اللجنة الاستشارية للمشروع: سامي أبو عرقوب مدير مديرية وزارة السياحة، المهندس مراد التميمي من بلدية الخليل، ونادر التميمي وخالد الفاخوري عن اتحاد الصناعات الحرفية.
وأكد الغضبان أهمية التعاون لاستمرار المشروع، مستعرضًا الأنشطة المنفذة في المشروع والأنشطة المقبلة.
من جهته، أشار جوابرة إلى سعي المشروع لعكس المنتجات بشكل واقعي وتنفيذ الأفكار الريادية المقترحة من الحرفيين في تطوير الفراغات العمرانية في البلدة القديمة بمدينة الخليل.
بدوره، لفت أبو عرقوب إلى أهمية المنتجات الحرفية الفلسطينية وتميزها بالعمل اليدوي والأصالة، مشيرًا إلى مدى اهتمام الفلسطينيين بالمشاريع والسعي لإنجاح أي مشروع يشاركون به.
من جانبه، أكد التميمي أهمية حماية المنتجات المحلية اليدوية من التقليد، ومساهمة ذلك بالحفاظ على قيمة وأصالة المنتج. وتطرق إلى الآثار السلبية لجائحة كورونا على المنشآت الصغيرة الحرفية والتي تسببت بإغلاق العديد منها، إضافة إلى التأثير السلبي للاحتلال.
وانطلقت أنشطة التدريب للقاء الأول حول موضوع الابتكار الدائري مع المدرب المهندس باهر دكيك، وسعى اللقاء لتمكين المتدربين من توليد أفكار تشمل قيمة بيئة، ورفع الوعي بالتفكير التصميمي، وتوجيه المتدربين لتبني طريقة التصميم الدائري للمنتجات الجديدة.