رام الله-أخبار المال والأعمال- بحث وزير العمل نصري أبو جيش، مع مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" في رام الله نهى باوازير، أسس التعاون المشترك، واضعًا إياها في صورة وضع قطاع العمل الفلسطيني وأهم الصعوبات التي يواجهها والتي تفاقمت في ظل جائحة كورونا.
وأثنى أبو جيش خلال لقائه باوازير، اليوم السبت بمقر الوزارة في رام الله، على الدور والجهود الفعالة لمنظمة اليونسكو ودعمها المستمر لقطاع العمل في فلسطين. وأكد أبو جيش أهمية دعم سوق العمل في فلسطين بشكل عام وقطاع غزة بشكل خاص، في ظل الظروف الحالية وخاصة بعد الحرب الأخيرة.
من جهتها، أكدت باوازير أهمية التعاون مع وزارة العمل من أجل تحسين ظروف قطاع العمل في فلسطين.
وتباحث الطرفان بعدد من القضايا الهامة التي تساهم بدعم قطاع العمل الفلسطيني، حيث سيتم التعاون المشترك ودعم وزارة العمل من خلال برامج تطويرية ليتم إدماج اليونسكو في مشروعين: الأول بتمويل من الحكومة اليابانية، ويستهدف قطاع غزة بشكل خاص، والمشروع الثاني بدعم من الحكومة البلجيكية ويستهدف المحافظات الشمالية، واللذان سيساهمان في دعم قطاع العمل بشكل عام والتدريب المهني بشكل خاص.
كما تم بحث أهمية إنشاء مركز تدريب مهني لمحافظة رام الله والبيرة وأهمية حشد الموارد وتكثيف الجهود لذلك، وأيضًا العمل على تأسيس وتطوير نظام سوق العمل والذي سيتم رفد صناع القرار والجامعات والقطاع الخاص بالمعلومات الهامة التي يتم البناء عليها من أجل مواءمة احتياج سوق العمل بمخرجات التعليم، وذلك وفق المعايير المهنية المتبعة وضرورة إيجاد الوسائل الملائمة لضمان متابعة العمل في ظل تداعيات جائحة كورونا.