المنتدى الاقتصادي العالمي يعقد القمة الثانية لاستعادة الوظائف

تاريخ النشر

جنيف-أخبار المال والأعمال- افتتح المنتدى الاقتصادي العالمي، اليوم الثلاثاء، القمة الثانية لاستعادة الوظائف، بمشاركة أكثر من 1000 مشارك من 108 دول، عبر الإنترنت.
وتناقش القمة على مدار يومين، موضوعات حول النمو الاقتصادي، والتعافي الاقتصادي، والعمل والأجور وخلق فرص عمل، والتعليم ومهارات التعلم، والمساواة والعدالة الاجتماعية، موزعة على أربع جلسات، وهي جلسة آفاق الاقتصاد العالمي، وأجندة ضريبية عالمية جديدة، وعدم المساواة والأدوات الاقتصادية الجديدة، وخطة استعادة الوظائف العالمية.
وتناقش الجلسة الأولى، اليوم توقعات صندوق النقد الدولي بنمو بنسبة 6 في المئة لعام 2021، واتجاهات النمو العالمي والتنمية في العام المقبل، وتفاوت نسب التعافي في الاقتصادات الناشئة والمتقدمة.
فيما ستناقش جلسة الأجندة الضريبية العالمية الجديدة، كيفية مساهمة الإصلاح الضريبي الدولي في تحقيق انتعاش اقتصادي عادل، في ظل دعم الاقتصادات الكبرى، حدا أدنى للضريبة العالمية تقدر عائداته بنحو 100 مليار دولارٍ سنويًا.
وتتناول جلسة عدم المساواة والأدوات الاقتصادية الجديدة، الآلية التي ستتطور فيها أدوات صناعة السياسات الاقتصادية، بما يضمن الوصول لاقتصادات أكثر شمولاً في مرحلة التعافي من جائحة وباء فيروس كورونا وتداعياتها، خاصة أن أغنى الأفراد في العالم، استعادوا ثرواتهم في غضون تسعة أشهر من الجائحة، بينما تشير التقديرات، إلى أن المجتمعات الفقيرة تحتاج إلى عشر سنوات للتعافي.
وتركّز الجلسة الرابعة، بعنوان خطة استعادة الوظائف العالمية، على الاهتمام والاستثمار في وظائف المستقبل الناشئة، عالية الجودة، وخلق أكبر عدد ممكن من فرص العمل، إذ تشير التقديرات إلى أن أزمة كوفيد-19 عطّلت نحو 225 مليون وظيفة على مستوى العالم.
وبحسب موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، خسرت القوى العاملة العالمية في عام 2020 نحو 255 مليون وظيفة بدوام كامل، وما يقدر بنحو 7ر3 تريليون دولار في الأجور، و4ر4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ما تسبب في خسائر فادحة في الأرواح وسبل العيش.
ويتاح حضور الجلسات إلكترونيًا عبر موقع المنتدى الإلكتروني www.weforum.org. وكانت القمة الأولى لاستعادة الوظائف عقدت في تشرين الأول 2020، بمشاركة أكثر من 1000 قائد حكومي، ورجال أعمال، ومنظمات مدنية لتشكيل أجندة جديدة للنمو والوظائف والمهارات والعدالة.