إسرائيل تخسر الملايين يوميًا تحت وطأة صواريخ غزة

تاريخ النشر
صواريخ غزة وصلت إلى العمق الإسرائيلي-تصوير وكالات

تل أبيب-أخبار المال والأعمال- قال اتحاد المصنعين الإسرائيليين، إن قطاع التصنيع خسر 160 مليون دولار خلال ثلاثة أيام جراء تعذّر العمل بدوام كامل، في ظل إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة.

وأوضح موقع "غلوبس" الاقتصادي الإسرائيلي أن "تحليل قسم الاقتصاد في اتحاد المصنعين يُظهر أن الضرر الاقتصادي التراكمي للتصعيد الأمني ​​في الأيام الثلاثة الأولى يُقدر بنحو 540 مليون شيقل (160 مليون دولار)، أي نحو 180 مليون شيقل (54 مليون دولار) لكل يوم إضافي من القتال".

وأضاف الموقع أن "التقييم يشير إلى الأضرار التي لحقت بأنشطة الأعمال والمنشآت الصناعية وفقًا لإرشادات قيادة الجبهة الداخلية بالجيش الإسرائيلي، والتي بموجبها لم يتم إجراء أي عمل بدوام كامل في المناطق الجنوبية والوسطى في الفترة بين 11 و13 مايو/أيار الجاري". ويعتمد التقدير على تكلفة يوم العمل بافتراض أن نحو 35% من موظفي المنطقة الجنوبية متغيبين عن العمل، ونحو 10% في المنطقة الوسطى.

وأفاد الموقع أن "هذا التقدير لا يأخذ في الاعتبار الخسائر المالية الناتجة عن الأضرار المباشرة التي لحقت بالمصانع، والأضرار التي لحقت بالأرباح، وغير المباشرة كالإضرار بالسمعة مع عملاء الخارج، وإلغاء المعاملات، وعدم الامتثال للجداول الزمنية، والمتوقع أن تكون أعلى بكثير عند حصرها نهاية العملية العسكرية".

ومنذ يوم الاثنين، العاشر من أيار الجاري، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة، في حين تطلق الفصائل الفلسطينية القذائف الصاروخية تجاه إسرائيل. وتشهد الضفة الغربية بما فيها مدينة القدس، ومناطق الـ48 مواجهات مع قوات الاحتلال والشرطة الإسرائيلية، والتي تفجرت بعد اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى وتهديدها بإخلاء عائلات من حي الشيخ جراح في القدس.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ظهر يوم الأحد، ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية إلى 202 شهيد و5588 جريحًا.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن عدد شهداء قطاع غزة قد ارتفع إلى 181 شهيدا، بينهم 52 طفلا، و31 سيدة، فيما بلغ عدد شهداء الضفة الغربية 21 شهيدا، بينهم طفل.

وأشارت إلى أن المصابين بفعل القصف الحربي والمدفعي العنيف منذ نحو أسبوع على قطاع غزة قد بلغ 1225، فيما وصل عدد المصابين من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين في محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس إلى 4363 جريحا (العدد يشمل الإصابات التي تم التعامل معها ميدانيا والتي نقلت لمراكز العلاج المختلفة).