’التعاون’ تطلق حملة ’رمضان الخير...إلك وللغير’ لتعزيز صمود العائلات المحتاجة في قطاع غزة

تاريخ النشر
’التعاون’ تطلق حملة ’رمضان الخير...إلك وللغير’ لتعزيز صمود العائلات المحتاجة في قطاع غزة
ملصق تعريفي بالحملة

رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلنت مؤسسة "التعاون"، اليوم الأحد، إطلاق حملة "رمضان الخير...إلك وللغير"، لتعزيز صمود العائلات المحتاجة في قطاع غزة، عبر توفير احتياجاتها من الأغذية الطازجة بشكل أسبوعي طوال شهر رمضان المبارك. 

وللعام السادس على التوالي، تستهدف الحملة صغار المنتجين المحليين عبر شراء انتاجهم من فواكه وخضراوات ودواجن، لإعداد سلة منتجات غذائية أسبوعية طازجة وتوزيعها على بيوت المحتاجين في قطاع غزة لمدة 5 أسابيع طوال الشهر الفضيل. وتساهم الحملة في تحقيق الأمن الغذائي للأسر من جهة، والأمن الاقتصادي لصغار المنتجين والمزارعين، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، والتي تفاقمت مع انتشار وباء "كورونا".

وقالت مدير عام "التعاون" يارا السالم إن هذه الحملة السنوية تأتي استجابة للظروف الصعبة التي يعيشها أبناء شعبنا في قطاع غزة، وفي إطار التدخلات الإنسانية التي تنفذها "التعاون" بلمسات تنموية، مؤكدةً أهمية حملات رمضان في مد يد العون للعائلات المحتاجة وتعزيز صمودها وخاصة أن نسبة الفقر في القطاع تتجاوز 60%، بالإضافة إلى تمكين صغار المنتجين والمزارعين.
وأضافت أن رؤية "التعاون" واستراتيجيتها تقوم على التوجه نحو المشاريع التنموية من خلال برامجها المختلفة، حيث تم تصميم البرامج الإغاثية برؤية تنموية لتحقيق الاستدامة، مما ينعكس إيجابًا على المجتمع المحلي والاقتصاد الوطني اذ بلغت نسبة البطالة حوالي 49%.
ودعت السالم جميع أصدقاء المؤسسة من مؤسسات وشركات وأفراد لتقديم دعمهم السخي للوصول إلى هدف الحملة المتمثل في تقديم المساعدة لـ5 آلاف أسرة محتاجة طوال شهر رمضان المبارك، ودعم 600 من صغار المنتجين.
يذكر أن "التعاون" هي مؤسسة مستقلة مسجّلة كفرع في فلسطين، تأسست عام 1983 كمبادرة مجموعة من الشخصيات الاقتصادية والفكرية الفلسطينية والعربية، لتغدو أحد أكبر المؤسسات العاملة في فلسطين وفي مخيمات اللاجئين في لبنان، حيث تلامس حياة أكثر من مليون فلسطيني سنويًا نصفهم من النساء، باستثمارها ما يقارب 800 مليون دولار منذ تأسيسها في تنفيذ البرامج التنموية والإغاثية في مناطق عملها.