رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلن المستشفى الاستشاري العربي عن زيادة القدرة الاستيعابية للقسم المخصص لمرضى كورونا (كوفيد 19) في المستشفى بواقع 12 سريرًا، مجهزًا بكافة الأدوات الطبية اللازمة بما فيها جهاز توليد أكسجين مخصص لهذا القسم تم تركيبه يوم الأحد، لتصبح القدرة الاستيعابية الإجمالية 36 سريرًا. علمًا أن هذا القسم يستقبل مرضى كورونا منذ حوالي العام بقدرة 24 سريرًا.
وافتتحت وزيرة الصحة الدكتورة مي الكيلة ورئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمار الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى ورئيس مجلس إدارة مجموعة مستشفيات شركة المجمع الطبي العربي، الدكتور سالم أبو خيزران، يوم الأحد، القسم الجديد.
وأكدت الكيلة أن "وزارة الصحة تبذل جهودًا حثيثة بالشراكة مع القطاع الخاص لتطويق الجائحة، واتخذت الوزارة عددًا من الإجراءات تمثلت في زيادة الكوادر الطبية وإجراء الفحوصات الدورية ومضاعفة الإجراءات الوقائية، ويعتبر افتتاح هذا القسم دفعة للأمام لجهود الجميع في الحفاظ على حياة أبناء شعبنا".
وأضافت "نقدّر عاليًا الاستجابة السريعة للقطاع الخاص الفلسطيني ودوره في جهود محاربة الجائحة، وسيكون لافتتاح هذا القسم في المستشفى الاستشاري أثرًا مهمًا في الجهود الجماعية التي تبذلها المنظومة الصحية الفلسطينية بالتكامل ما بين كافة الأطراف".
من جهته، قال مصطفى "إن تضافر الجهود، وتمكننا من هذه المساهمة بافتتاح هذا القسم الجديد اليوم سيساهم في تعزيز الجهود لتقديم الخدمات لأبناء شعبنا في هذه الأوضاع الصعبة أمام جائحة كورونا"، مشددًا على أهمية الوقوف جنبًا إلى جنب مع الكوادر الطبية التي تعمل ليل نهار للحد من تداعيات هذه الجائحة وتوفير ما يلزم لها لتتمكن من القيام بواجبها.
وأضاف مصطفى: "نسعى بالشراكة مع القطاع الخاص والحكومة الفلسطينية إلى توفير أكبر قدر ممكن من الأسرّة لمرضى كورونا، ويندرج هذا الجهد ضمن التزامنا الوطني والأخلاقي تجاه أبناء شعبنا، وذلك من خلال توفير خدمات طبية بجودة عالية".
وأوضح أن "الصندوق وضع الاستثمار في القطاع الصحي ضمن أولوياته القصوى بهدف المساهمة في الجهود الوطنية لتطوير قطاع الخدمات الصحية، وسجّل الإنجازات من خلال الشراكة مع القطاع الخاص أفضت إلى استثماراتٍ مؤثرة على الأرض أبرزها شراكتنا مع شركة المجمع الطبي العربي التخصصي والتي تدير وتستثمر في عدد من المستشفيات الرائدة، كالمستشفى العربي التخصصي في مدينة نابلس والمستشفى الاستشاري العربي في ضاحية الريحان ومستشفى ابن سينا التخصصي في جنين، إضافةً إلى مشروع مستشفى علاج السرطان في الاستشاري".
وتابع مصطفى: "قمنا قبل أسابيع قليلة بزيارة مستشفى ابن سينا التخصصي في محافظة جنين، تمهيدًا لافتتاحه، حيث بدأ بالفعل باستقبال المواطنين في قسمي الطوارئ والعيادات الخارجية تمهيدًا لافتتاح كافة أقسامه".
بدوره، قال أبو خيزران: "نفخر بالشراكة مع صندوق الاستثمار الفلسطيني في مجموعة مستشفيات شركة المجمع الطبي العربي، ولطالما حرصنا على تقديم أفضل الخدمات الصحية وتحقيق السلامة للمرضى، وذلك من خلال توفير البيئة التشخيصية والعلاجية الأنسب، والكادر الطبي والإداري الأفضل، والاستثمار في التدريب والتعليم المستمر، وتوفير أفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية. ويندرج افتتاح هذا القسم اليوم ضمن رؤيتنا الرامية إلى بذل كافة الجهود والموارد في سبيل تأمين الرعاية الصحية لأبناء شعبنا".