توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين ’مجموعة الاتصالات’ و’بيتا’ و’بيكتي’

تاريخ النشر
توقيع اتفاقية تعاون مشترك بين ’مجموعة الاتصالات’ و’بيتا’ و’بيكتي’
جانب من توقيع الاتفاقية

رام الله-أخبار المال والأعمال-وقّعت مجموعة الاتصالات الفلسطينية واتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية "بيتا"، والحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات "بيكتي"، اتفاقية تعاون مشترك تدعم المجموعة بموجبها، مشاريع وترعى عدد من الأنشطة الخاصة بفعاليات "بيتا" و"بيكتي" في الضفة الغربية وغزة.

ووقع الاتفاقية كل من المهندس إبراهيم جفال رئيس مجلس إدارة "بيتا"، والسيد عمار العكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المجموعة من جهة، وبين "بيتا" و"بيكتي" من جهة أخرى في سبيل تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات، وتعزيز دوره الريادي في فلسطين. وجرت مراسم التوقيع في مقر المجموعة بمدينة البيرة.

وفي هذا السياق، قال جفال، إن دور قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فلسطين أصبح يشكّل العمود الفقري للاقتصاد الفلسطيني، من خلال ارتباطه بشكل مباشر مع كافة القطاعات الإقتصادية، إلى جانب دوره الذي تجلى بشكل كبير خلال جائحة كورونا، ومساهمته بضمان إبقاء استمرارية عملية التعليم بكافة مراحلها، وتوفيره آليات التواصل خلال فترة الحجر.

وشدد جفال على فرص قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الواعدة، وهو ما يتطلب ضخ المزيد من الدعم له، ومد جسور التعاون في اتجاه تعزيز الرياديين/ات الشباب واحتضان أفكارهم الإبداعية ومساعدتهم بتأسيس مشاريعهم الريادية في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

من جهته، أعرب العكر عن سعادته بتوقيع الاتفاقية، مشيدًا بدور "بيتا" و"بيكتي" وجهودهما المبذولة من أجل تطوير قطاع تكنولوجيا المعلومات في فلسطين، خاصةً وأن قطاع الاتصالات هو كلمة السر المشتركة بين كافة المؤسسات وهو يشكّل اللغة العالمية المشتركة للريادة والنجاح والنهوض بالاقتصاد ومواكبة كافة التطورات والحلول التكنولوجية الذكية التي غزت العالم وأصبحت محركًا رئيسيًا لكافة القطاعات الحيوية، واللبنة الأساسية لتعزيز القطاع الاقتصادي لأي دولة في العالم.

وأكد العكر أهمية الدور الذي اطلعت به التكنولوجيا في ظل جائحة كورونا، وتحول وسائل التواصل الاعتيادية إلى رقمية في عدد من المجالات، خاصة قطاع التعليم، عبر التعلم عن بعد في المدارس والجامعات، انسجامًا مع بروتوكولات الصحة العالمية والتباعد الاجتماعي، للحد من انتشار الجائحة، إلى جانب ابتكاره للحلول التي ساهمت باستمرار العمل في مختلف القطاعات.