غزة-أخبار المال والأعمال-وقّعت شركة جوال، إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، والكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا، اتفاقية دعم لإنشاء شبكة حاسوب لمبنى المكتبة المركزية في الكلية.
ويهدف المشروع إلى تطوير مبنى المكتبة المركزية وتطوير الخدمات المقدمة للفئات المختلفة من مكاتب إدارية ومختبرات الحاسوب وحاضنة تكنولوجيا المعلومات، لخدمة الطلبة وأعضاء هيئة التدريس وجميع مرتادي المكتبة وأصحاب المشاريع الإبداعية والتطويرية للطلاب والخريجين.
ووقع الاتفاقية في مقر جوال بمدينة غزة، مدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، مع عميد الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا، د.أحمد أبو شنب، بحضور مدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، محمد أبو نحلة، وعدد من مدراء مجموعة الاتصالات، وأعضاء من إدارة الكلية الجامعية.
وقال شمالي إن توقيع اتفاقية دعم مشروع إنشاء شبكة حاسوب لمبنى المكتبة المركزية للكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا خطوة هامة، ويأتي في إطار حرص شركة جوال على التطوير التكنولوجي في كافة المؤسسات التعليمية، لتطوير الخدمات التي تقدمها للطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية، وتسهيل الخدمات المقدمة لمرتادي المكتبة.
وأشار إلى أهمية إنشاء شبكات حاسوب متطورة تدعم الاحتياجات والاستخدامات المختلفة في ظل التقدم التكنولوجي السريع والمستمر وتسخير التكنولوجيا للتغلب على الأزمات الراهنة، من خلال المتابعة عبر الحواسيب والأجهزة اللوحية دون الحاجة إلى التنقل وهدر الجهد والوقت.
وأكد أن المشروع يعد نقلة نوعية في خدمة مشاريع الطلبة ويسهّل على الأساتذة متابعتهم، بل ويخدم أبحاثهم، إضافة إلى المساهمة في تحفيز الطلبة وأصحاب المشاريع الإبداعية والتطويرية في توفير الوقت والجهد لإنجاز مشروعاتهم من النظام المحوسب.
بدوره، شكر أبو شنب، شركة جوال، على دعمها للمشروع، وأثنى على الدور الذي تقوم به في تقديم الدعم للمؤسسات التعليمية والريادية، وحرصها الشديد على تطوير النظم التعليمية بما يسهّل تلقي الخدمات للأساتذة والطلبة والخريجين.
كما ثمن دور مجموعة الاتصالات الفلسطينية في دعم الطلبة وتقديم المنح الدراسية للملتحقين بالتعليم التقني واستفادة عدد من طلبة الكلية الجامعية من هذه المنحة.
وأوضح أن المشروع يهدف إلى تطوير الخدمات المقدمة من المكتبة المركزية وأنه سيسهم بشكل كبير في التطوير الإداري والتكنولوجي أيضا لكافة مرافق المكتبة سواء المكاتب الإدارية أو المختبرات أو الحاضة ويلبي حاجة الكلية الملحة لربط هذه المرافق بشبكة واحدة.
وشدد على أن أهمية المشروع تكمن في تجاوزه لكل الأزمات التي تمنع وصول الطلبة إلى الكلية، إضافة إلى تجسير الفجوة بين الطلبة والرواد والأساتذة، وخلق حالة من التواصل المستمر بينهما لمتابعة المشاريع والدراسة، وتطوير الخدمات للمستفيدين من المكتبة المركزية، كما يساهم في تطوير العمل الاداري وبناء حلقة اتصال مستمرة، للارتقاء بالمسيرة التعليمية والحفاظ على تطوير الأداء.