(رويترز) - حققت الأسهم الأوروبية أفضل مكاسبها في ستة أسابيع يوم الثلاثاء، منتعشة من تراجع حاد بفضل التفاؤل حيال الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي والتحفيز الأمريكي مما هدأ المخاوف من ضربة للاقتصاد العالمي جراء ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في بريطانيا.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 1.2 بالمئة وسط مكاسب واسعة النطاق، وبعد أن تراجع أكثر من اثنين بالمئة في الجلسة السابقة، وهو ما كان أكبر انخفاض ليوم واحد فيما يقرب من شهرين.
يبذل الاتحاد الأوروبي "مساعي أخيرة" لإبرام اتفاق تجارة مع بريطانيا لما بعد خروجها من الاتحاد، حسبما ذكر كبير مفاوضيه يوم الثلاثاء، حيث يقترب الجانبان من صفقة بخصوص الصيد السمكي - نقطة عالقة رئيسية - قبل أيام من حلول أجل اتفاق انتقالي بين الطرفين.
وقال جوشوا ماهوني، كبير محللي السوق لدى منصة التداول عبر الإنترنت آي.جي، "(التقدم المتحقق) يسلط الضوء على استعداد للمضي صوب شيء ما سيكسر الجمود الحالي في نهاية المطاف."
وعوض مؤشر الأسهم القيادية في لندن خسائره المبكرة بفضل بيانات أظهرت تعافي الاقتصاد البريطاني من الركود الحاد الذي أفرزه فيروس كورونا على نحو أسرع من التقديرات السابقة في الربع الثالث من السنة. وأغلق المؤشر مرتفعا 0.6 بالمئة، بعد خسائر لثلاثة أيام.