رام الله-أخبار المال والأعمال-سجلت محافظة رام الله والبيرة، في غضون الـ 48 ساعة الأخيرة 477 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وعلى مدار اليومين الأخيرين، تصدرت المحافظة أعلى عدد من الإصابات الجديدة، حيث سجلت اليوم الاثنين 224 إصابة، ويوم الأحد 253 إصابة.
ووفقا للمعطيات الرسمية الصادرة عن وزارة الصحة، بلغت حصيلة الإصابات في المحافظة منذ بدء تفشي الوباء 10,468 إصابة، منهم 1778 إصابة نشطة حاليا، في حين سجلت المحافظة 95 حالة وفاة مقابل 8595 حالة تعاف. وبلغ عدد الفحوصات التي أجريت في المحافظة 101,417 فحصًا.
واستنادًا للأرقام، تبلغ نسبة الإصابات النشطة 5.11 إصابات لكل ألف نسمة، ما يؤشر على ارتفاع أعداد الحالات النشطة مقارنة مع العدد الكلي لسكان المحافظة.
وتتركز الحالات النشطة في مدينة رام الله بواقع 878 حالة، ومدينة البيرة 229 حالة، وبلدة بيتونيا 144 حالة، وقرية كفر نعمة 41 حالة، وقرية سلواد 36 حالة، وقرية بيت لقيا 33 إصابة، وبلدة بيرزيت 31 حالة، والمزرعة الشرقية 29 حالة، وترمسعيا 21 حالة، وكفر مالك 20 حالة. وتتوزع باقي الإصابات النشطة على القرى والمخيمات في المحافظة.
وفي ظل الارتفاع بالمنحنى الوبائي، تتجه الحكومة لفرض إغلاق شامل على المحافظة قد يصل إلى أسبوعين متواصلين.
وقال مدير صحة رام الله والبيرة الدكتور معتصم محيسن إن المنحنى الوبائي لفيروس "كورونا" في المحافظة في تصاعد مستمر، مضيفا أن هناك زيادة كبيرة وملحوظة على عدد الإصابات بالفيروس بسبب عدم الالتزام من قبل المواطنين بالإجراءات الوقائية والسلامة العامة.
وأضاف محيسن، أنه إذا ما استمر المنحنى بالتصاعد وإذا ما استمر عدم الالتزام من قبل المواطنين، فسيكون هناك توصيات بتشديد الإجراءات داخل المحافظة وإغلاقها بشكل كامل.
وأشار إلى أن هناك إشكالية حقيقية في القدرة الاستيعابية لأعداد المرضى المتزايد، مضيفا أن نسبة الإشغال عالية فيما يتعلق بعدد الأسرّة المتوفرة لمرضى "كورونا" في مستشفى هوجو شافيز ومجمع فلسطين الطبي.
ويفرض على محافظة رام الله والبيرة للأسبوع الثالث على التوالي إغلاقًا ليليًا من الساعة السابعة مساءً، إلى جانب إغلاق شامل يومي الجمعة والسبت.
وكانت وزيرة الصحة مي الكيلة قد أكدت في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي أن أي محافظة ترتفع فيها نسب الإصابات اليومية والمنحني الوبائي بشكل حاد، سيتم إغلاقها بصورة شاملة.
وتفرض الحكومة إغلاقًا شاملًا على محافظات الخليل وبيت لحم وطولكرم ونابلس، في حين تمنع التنقل بين المحافظات المختلفة.