رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلن طارق عمر العقاد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة العربية الفلسطينية للاستثمار-أيبك عن تقديم دعم استراتيجي لمؤسسة افتح بولس السادس في بيت لحم ضمن اتفاقية لمدة ثلاث سنوات.
تأتي الاتفاقية التي وقعها العقاد والأخت لارا حجازين مديرة مدرسة افتح بولس السادس، لمساعدة المؤسسة على أداء مهمتها النبيلة الخاصة بالأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة المتعلقة بالسمع والنطق من جميع محافظات الوطن. وقد تم ذلك عبر تقنية الاتصال المرئي مع الأخت كلارا بيزول، الرئيسة الإقليمية لراهبات القديسة دوروثيا، ومديرة المدرسة الأخت لارا حجازين، وبمشاركة رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان.
وخلال اللقاء، أشاد العقاد بالمهمة الإنسانية للمؤسسة وعبّر عن فخره بهذه الشراكة الاستراتيجية وتطلع أن يكون هناك المزيد من الشراكات المؤسسية بين القطاع الخاص وهذه المؤسسة المتميزة في رسالتها الانسانية.
وأكد العقاد اهتمام أيبك في مجال تسخير التكنولوجيا الطبية والتكنولوجيا الحديثة لخدمة مرتادي المؤسسة من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة الى تطوير البنية التحتية للمدرسة سواء الصفوف أو توفير أنظمة الطاقة الشمسية، إضافة الى توفير البرامج التدريبية الخاصة باساتذة المدرسة في إطار التعاون والاستثمار الاستراتيجي في المؤسسة.
من جهتها، شكرت الأخت كلارا بيزول شركة "أيبك" على هذا الدعم النوعي المؤسساتي، مشيرة أن أيبك هي أول شركة من المجتمع المحلي تقوم بدعم المدرسة.
بدوره، ثمّن سلمان استجابة أيبك السريعة لدعم مؤسسات المجتمع المحلي التي تعاني من ضائقة مالية بسبب الأوضاع الراهنة، مشيراً الى أهمية تعاضد شركات القطاع الخاص في دعم استمرارية رسالة المؤسسات المجتمعية والتي كانت أيبك أول شركة تسارع في تلبية النداء وتقديم يد العون للمؤسسة، وشكر العقاد على هذا الدعم وتطلع أن تحذو المزيد من الشركات المحلية حذو أيبك في هذا المجال.
من جهتها، قدمت الاخت لارا حجازين لمحة عن مدرسة افتح بولس السادس التي تأسست في عام 1971 في مدينة بيت لحم، والخدمات التي تقدمها للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة بالسمع والنطق والخاصة في مجال تأهيل قراءة الشفاه والتدريب السمعي منذ مرحلة التدخل المبكر أي من عمر عدة أشهر الى ثلاث سنوات، ومرحلة رياض الأطفال لغاية عمر 18 عاماً أي مرحلة الثانوية العامة.
ومن الجدير ذكره أن أيبك وضمن مسؤوليتها تجاه المجتمعات التي تعمل بها، تقوم منذ عدة سنوات بعقد شراكات استراتيجية مع المؤسسات التي تلعب دوراً فاعلاً في المجتمع من أجل مساعدتها على أداء رسالتها في قطاعات التعليم والصحة والمشاريع الريادية والشباب، إضافة إلى دعم ومساندة المؤسسات الاجتماعية والخيرية والإنسانية والثقافية. حيث تم في العام 2019 استثمار 7% من صافي أرباح أيبك في المسؤولية الاجتماعية بقيمة بلغت 1.6مليون دولار أمريكي.