رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلنت شركة هيونداي موتور عن مساهمتها بمعدات طبية وأدوات حماية شخصية بقيمة 2.4 مليون دولار أمريكي لدول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، لدعم الجهود التي يبذلها الجميع والمساعدة في التصدي لجائحة كوفيد-19.
وتعد فلسطين واحدة من 37 دولة وجهت لها هيونداي الدعم من خلال 3500 أداة ستساعد العاملين في خطوط الدفاع الأمامية والمواطنين في هذه الظروف غير المسبوقة.
وهذه المساهمة، تقدّر بحوالي 82 ألف دولار أمريكي، تتضمن 3000 قناع وجه طبي، و500 بدلة واقية، بالإضافة إلى تسليم ثلاث مركبات(Hyundai H-1) لمساعدة الدولة في مكافحة الجائحة، موزعة على كل من وزارة الصحة الفلسطينية، جهاز الأمن الوطني، والمديرية العامة للشرطة.
تأتي هذه المساهمات كجزء من التزام هيونداي بتقديم الدعم للمجتمعات والشعوب في المنطقة. وسيتم توزيع جميع هذه المساهمات والمعدات عن طريق المنظمات الحكومية وغير الحكومية المعنية.
وكانت هيونداي، خلال الأسابيع الماضية، قد ساعدت المحتاجين حول العالم من خلال التبرعات والمساهمة بالمعدات الطبية ومواد الحماية الشخصية.
وأشار بانغ سون جيونغ، نائب رئيس هيونداي للشرق الأوسط وأفريقيا إلى أهمية تكاتف جهود الجميع في مواجهة هذا التحدي لعالمي بقوله: "رأينا في الأسابيع القليلة الماضية كيف اجتاح تأثير فيروس كوفيد-19 جميع أنحاء العالم وأثر على حياة مئات الآلاف من الناس. ولطالما كانت الرعاية الإنسانية دائمًا في صميم رؤية شركة هيونداي، وقدمت الشركة العديد من المساعدات عبر تاريخها للمحتاجين في مختلف البلدان حول العالم، لذا لم نكن لنتردد في تقديم المساعدة خلال هذه الظروف، ونفخر بتقديم دعمنا لدول منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا التي تضررت بشدة من هذا الوباء".
وأضاف: "تأتي مساهماتنا من مطهرات اليد وأقنعة الوجه ومعدات الحماية وسيارات الإسعاف كسبيل لإحداث أثر إيجابي في هذه المجتمعات، ونعتقد أننا بالتعاون والعمل معا يمكننا التغلب على أي شيء، ونأمل أن تنتهي الجائحة قريبا ليتمكن الناس من العودة إلى حياتهم اليومية."
من جانبه، قال رامي شمشوم مدير عام الشركة الفلسطينية للسيارات، الوكيل الرسمي لهيونداي موتور في فلسطين: "إن شركة هيونداي موتور ومن خلال هذه المبادرة أثبتت أنها تعيش بقيمها ورؤيتها بالوقوف إلى جانب المجتمعات التي تعمل بها".
وأكد أن "هذه المبادرة التي شملت فلسطين ستساهم في دعم الجهود الوطنية في مواجهة الجائحة وإسناد الجهات والأجهزة المختصة التي تبذل جهودا جبارة ودون انقطاع للحد من انتشار الفيروس".
تتضمن مبادرات هيونداي التي سعت لإحداث فرق اجتماعي، المساعدة في توصيل إمدادات الطوارئ للمنشآت الطبية في الصين، وإطلاق برنامج لتوفير النقل لكبار السن والمتخصصين في الرعاية الصحية في البرازيل، وتوفير أسطول من مركباتها للمتطوعين والعملاء في الحجر الصحي الذاتي في المملكة المتحدة.