توصية للحكومة بفرض الإغلاق بعد تسجيل إصابات جديدة بالكورونا

تاريخ النشر
توصية للحكومة بفرض الإغلاق بعد تسجيل إصابات جديدة بالكورونا
هل ستعود حواجز المحبة؟-صورة لأحد حواجز المحبة في منطقة رام الله أثناء الإغلاق-تصوير وفا

رام الله-أخبار المال والأعمال-كشف مصدر رسمي لموقع BNEWS أن اللجنة الوبائية في وزارة الصحة  رفعت توصية لمجلس الوزراء بفرض الإغلاق التام لمدة 14 يوما، وذلك بعد تسجيل إصابات جديدة بفيروس كورونا، خاصة في محافظتي الخليل وقلقيلية، ومع وجود تقديرات بتسجيل مزيد من الإصابات بالتزامن مع بدء عودة العالقين من الخارج، وفي ظل تسجيل أعداد متزايدة من الإصابات في إسرائيل.

وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في فلسطين إلى 676 مصابا، بعد تسجيل 3 إصابات جديدة مساء الأحد في الخليل، بينهم صحفي وقاضي.

ولن يكون إجراء فرض الإغلاق التام سهلا على الحكومة في ظل وقف التنسيق الأمني مع الجانب الإسرائيلي، مما سيحول دون تمكّن الأجهزة الأمنية من العمل في مناطق تخضع للسيطرة الإسرائيلية، وتحديدا في القرى والبلدات خارج حدود المدن.

وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم في مؤتمر صحفي، مساء الأحد، أن الحكومة ستتابع في جلستها الأسبوعية (اليوم الاثنين) الحالة الوبائية في فلسطين عبر تقرير لوزيرة الصحة، وستتابع تطبيق التدابير الاحترازية المتعلقة بالوقاية من هذا الوباء في ضوء تسجيل أكثر من 70 حالة منذ عودة الحياة لطبيعتها.

وأضاف ملحم: بفضل التدابير الحكومية الصارمة والتعاون الكبير من المواطنين خرجنا بسلام وبنتيجة صفرية من هذا الوباء، الذي لا تزال دول كبرى تعيش تحت وطأته، لكن علينا أن نبقى نتعامل مع القضية بحذر وأن لا نركن إلى العدد القليل من الإصابات.

وتابع أن دول كبيرة ما زالت تكافح الوباء ولم تسيطر عليه بعد، داعيا إلى التقيد الصارم بالتدابير الاحترازية، والالتزام اكثر بالتعليمات الصحية، لتنجب تفشي هذا الوباء الذي لم يغادر.

وفي وقت سابق، حذّر مدير عام الرعاية الصحية الاولية بوزارة الصحة د. كمال الشخرة من إعادة الوضع الصحي في فلسطين للمربع الأول اذا ما استمر الاستهتار وعدم الالتزام بتعليمات الحجر المنزلي وتطبيق القواعد الصحية المشروطة لتفادي انتشار العدوى.

وكانت الحكومة الفلسطينية قد رفعت القيود على الحركة وأعادت فتح الأسواق ودور العبادة نهاية شهر أيار الماضي، وذلك بعد شهرين من فرضها للقيود والإغلاقات منعا لتفشي الوباء.