رام الله-أخبار المال والأعمال-قالت وزيرة الصحة مي كيلة إنه لم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في فلسطين خلال الـ24 ساعة الماضية، وعدد الإصابات يستقر عند 507 إصابات.
وأضافت كيلة في الايجاز الصحفي اليومي حول آخر مستجدات فيروس كورونا في فلسطين، مساء اليوم الخميس، أنه تم تسجيل 5 حالات شفاء جديدة، اثنتان في الخليل، واثنتان في قطاع غزة، وحالة في ضواحي القدس، ليرتفع عدد المتعافين إلى 100 حالة، بينها 47 حالة في المحافظات الشمالية، و12 حالة في المحافظات الجنوبية، و41 في محافظة القدس.
وتابعت: "إن النقاش العلمي جار بين اللجنة الوطنية للوبائيات ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الوطنية للبروتوكل، واللجنة الخاصة بالحالات التي تعرضت لانتكاسة وتم تشخيص إصابتها مرة أخرى بالعدوى، من أجل تجديد السياسات بشأن حجرهم الصحي".
وأوضحت أن عدد الحالات النشطة التي لا تزال مصابة يبلغ 403 حالات، منها 139 في المحافظات الشمالية، و5 حالات في المحافظات الجنوبية، و259 حالة في محافظة القدس، مشيرةً إلى أن محافظة القدس (المدينة وضواحيها) يمثل نحو 63% من الحالات.
وحول توزيع الإصابات بحسب الجنس، بينت كيلة أن 65% من الإصابات بالفيروس بين الذكور، مقابل 35% بين الإناث.
ولفتت إلى أن عدد الفحوصات التي أجريت حتى اللحظة بلغ 32200 فحص، وعدد الخاضعين للحجر الصحي المنزلي بإشراف من وزارة الصحة بلغ 12950 مواطنا بعد إضافة 194 حالة، في حين بلغ عدد الحالات التي أنهت فترة الحجر المنزلي 35590 حالة.
وأشارت إلى أن اللجنة الوطنية للوبائيات عقدت، اليوم الخميس، اجتماعها السادس بحضور جميع الأطراف ذات العلاقة لمناقشة وضع فيروس كورونا وانتشاره في فلسطين، موضحة أن اللجنة قدمت عدة توصيات وتم رفعها لرئيس الوزراء محمد اشتية والحكومة.
بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم إن لجنة الطوارئ الوطنية برئاسة رئيس الوزراء محمد اشتية، ستقيّم آخر التطورات بشأن انتشار الوباء في فلسطين، وعلى ضوء التقييم ترفع التوصيات للرئيس محمود عباس وتتخذ القرارات بشأن حالة الطوارئ.
وأكد أن الحكومة تعمل على أساس التوازن بين الإجراءات الصحية الوقائية وتحريك عجلة الاقتصاد واستئناف العمل في عدة قطاعات، مشيرا إلى أن الخطوات المدروسة التي اتخذت في هذا الجانب راعت أن صحة المواطنين هي الأهم.
وأعرب ملحم عن شكره للآلاف من موظفي شركات رائدة في فلسطين، الذين بادروا بالتبرع بجزء من راتبهم لشهر أيار دعما لأبناء بلدهم الذين فقدوا عملهم مؤخرا بسبب جائحة كورونا، واصلا شكره لطواقم تلفزيون فلسطين الذين يعملون من خلف الكواليس لنقل الإيجاز الصحفي اليومي إلى العالم.