رام الله-أخبار المال والأعمال-أعلن رجل الأعمال الفلسطيني المعروف منيب رشيد المصري عن تبرعه بمليون دولار لصالح توفير المواد الغذائية والعلاجية لأبناء شعبنا الفلسطيني ومساندة الحكومة في مكافحة وباء كورونا.
وأضاف المصري "إننا نواجه وضعا صعبا للغاية يحتّم علينا جميعا التكاتف والتراحم والتعاضد لمواجهة أي كارثة مستقبلية"، مشددا على "أهمية اعتماد سياسة الخندق الواحد التي تعني أن الجميع صاحب مسؤولية وواجب تجاه الخروج من الأزمة وحماية أبناء شعبنا الفلسطيني".
وأكد المصري أن "حياة كل مواطن فلسطيني أغلى من كل الأموال وعلينا جميعا أن نتوحد لمواجهة كورونا وتعزيز تكافلنا ووحدتنا لتكون تمهيدا لإنهاء الانقسام ودحر الاحتلال".
وأشاد المصري بتوجيهات الرئيس محمود عباس وبجهود الحكومة برئاسة الدكتور محمد اشتية في التعامل مع الأزمة، داعيا القطاع الخاص الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني إلى "أوسع مشاركة لدعم الحكومة ضمن خطة مساندة تضمن توفير الغذاء والدواء لأبناء شعبنا لثلاثة أشهر على الأقل".
وقال المصري "لن نكتفي بالتبرع والمساهمة والتي تعتبر أقل واجب في هذه المرحلة وإنما سنخاطب الجميع لرفع نسبة المساهمة والدعم لضمان مستقبل أبنائنا وأحفادنا".
وشكر المصري كل المتبرعين والمساهمين وحملات التكافل المجتمعي التي انطلقت من كل محافظات الوطن، معتبرا ذلك "ليس غريبا على أبناء الشعب الفلسطيني الذي سطّر مواقف العطاء والتضحية في كل الأزمات"، داعيا الى "تكثيف وتعزيز هذه المساهمات والتبرعات ضمن خطة شاملة للمساهمة في حفظ الحياة ورسم المستقبل".
ودعا المصري الجاليات الفلسطينية ورؤوس الأموال في المنفى إلى "المساهمة في تلبية نداء الوطن ودعم هذه الخطة"، مؤكدا بأننا "لن ننسى كذلك أبناء المخيمات في مختلف مناطق تواجدهم".
وأكد المصري على "واجب القطاع الخاص الفلسطيني ومؤسسات المجتمع المدني في حماية الأيدي العاملة والموظفين وعدم تسريحهم والحفاظ على حقوقهم وقدرتهم على توفير احتياجاتهم المعيشية".
ونوه المصري إلى أن "مؤسسة منيب وإنجلا المصري قدمت العديد من المساهمات لمحافظات نابلس والقدس وبيت لحم ولكن تطور المرحلة يحتّم علينا الانتقال من تقديم المساعدات الطارئة إلى العمل ضمن خطة دقيقة تضمن عدم تدهور الأوضاع".
وفي ختام حديثه، تمنى المصري "السلامة والعافية للجميع"، مؤكدا أن "شعبنا الفلسطيني يستحق كل الدعم والمساندة وعلينا أن نكون يدا واحدة وسندا لكل من يحتاج الدعم والمساندة لننتصر معا على هذا الوباء وعلى كل التحديات المستقبلية لنمضي ببناء الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".