رام الله-أخبار المال والأعمال-دعت جمعية حماية المستهلك الفلسطيني في محافظة رام الله والبيرة، إلى ضرورة إيجاد "حلول خلاقة" لمشكلة انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة امتياز شركة كهرباء محافظة القدس بقرار من الشركة الإسرائيلية تحت طائل تراكم المديونية.
وقالت الجمعية في بيان إن "الحل يجب أن يكون تشاركيا من الأطراف ذات العلاقة وعلى رأسهم سلطة الطاقة والموارد الطبيعية وشركة كهرباء محافظة القدس واللجان الشعبية في المخيمات الفلسطينية الصامدة".
وأضاف البيان: "إن استمرار الحديث عن حجم المديونية وأسبابها لا يسعف في ظل الوضع القائم. الأمر يتطلب الدخول إلى عمق المشكلة ومعالجتها من جذورها بصورة تعكس نفسها على استمرارية التيار والحفاظ على شركة الكهرباء في قلب القدس، والاستمرار بمعالجة قضايا الأسر تحت خط الفقر بتغطية تكاليف الحد الأدنى من التيار الكهربائي الذي يحافظ على استمرار الحياة كحق أساسي عبر وزارة التنمية الاجتماعية".
وانتقدت الجمعية انتشار ثقافة عدم الدفع "واستسهال الأمر بصورة أثرت سلبيا على استمرارية التيار الكهربائي، ما يستدعي الوصول إلى ميثاق شرف في كل تجمع سكاني ضمن منطقة امتياز كهرباء القدس للاستمرار بالدفع وعدم التخلف وهذا يتزامن مع معالجة قضايا الأسر الفقيرة وتحت خط الفقر بشكل ممنهج وعبر وزارة التنمية الاجتماعية".
وتساءلت الجمعية "أين هي نتيجة توقيع الاتفاقية مع الإسرائيليين بخصوص تشغيل محطات رفع القدرة في الجلمة وقلنديا وترقوميا وصرة التي لم تشغل؟، ولماذا لم نضغط لتحميل شركة الكهرباء القطرية مسؤولياتها وتنفيذ التوقيع ومتابعة زيادة التيار الكهرباء لشركات الكهرباء الفلسطينية؟".
وطالبت الجمعية شركة كهرباء محافظة القدس بالمزيد من الجهد لخفض نسبة الفاقد وتحسين الجباية بالشراكة مع المجتمع المحلي، خصوصا أن مجلس إدارة الشركة يضم بلديات في منطقة الامتياز وشخصيات اعتبارية يفترض أن تقوم بالتأثير على مؤسسات المجتمع المدني لتقوم بدورها في الحفاظ على الشركة كمؤسسة في قلب القدس وتقدم خدمات أساسية.