رام الله-أخبار المال والأعمال-انتخبت الجمعية العمومية لمركز التجارة الفلسطيني "بال تريد"، يوم السبت، مجلس ادارة جديدا، مكونا من 12 عضوا، ثمانية من الضفة الغربية وأربعة من قطاع غزة.
وعقدت الجمعية اجتماعها السنوي العادي بالتزامن في رام الله وغزة، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور وكيل وزارة الاقتصاد الوطني هيثم الوحيدي، حيث فاز في عضوية المجلس الجديد: عرفات عصفور رئيسا، وسمير حليلة أمينا للسر، وفؤاد نجاب أمينا للصندوق، وعضوية كل من: زياد الجبريني، ونافذ نيروخ، وعبد الرحمن الحجاوي، وحسين الحجاز، ونسيم نور من الضفة الغربية، ومن غزة فيصل الشوا نائبا للرئيس، وعضوية كل من: منى الغلاييني، ومحمد وضاح بسيسو، وفؤاد عودة.
وصادقت الجمعية العمومية على التقريرين الاداري والمالي عن اعمال المركز لعام 2018، وتقرير مدقق الحسابات وعلى الحساب الختامي للمركز، وأبرأت الجمعية العمومية ذمة رئيس وأعضاء مجلس الادارة الذين قدموا استقالتهم، لتنتخب مجلسا اداريا جديدا، ومدقق حسابات قانونيا للسنة المالية الجديدة.
وقال عصفور، الذي تولى رئاسة المجلس للفترة السابقة أيضا، إن العام المنصرم شهد العديد من الأحداث والتطورات على الصعيدين العالمي والمحلي، والتي أعطت مؤشر مهما على ضرورة تعزيز التكاتف الفلسطيني الى أقصى حد ممكن على كافة المستويات، بما يخدم الاقتصاد الوطني كل ضمن مسؤوليته وتخصصه، وصولا الى تكامل حقيقي هادف للأدوار.
وتابع: على الصعيد الاقتصادي تعتبر تنمية الصادرات ركيزة أساسية وداعمة للاقتصاد الفلسطيني، لان هذه العملية عبارة عن دائرة متكاملة من التدخلات والتفاعلات بين كافة الجهات ذوي العلاقة من القطاعين العام والخاص، ونتيجتها الطبيعية إسناد اقتصادنا وتعزيز صمودنا وبناء ارضية متينة للأجيال القادمة.
وشدد عصفور على أن المركز حرص على توفير الأفضل قدر الإمكان للمصدر الفلسطيني، وتميزت خدمات ومبادرات المركز باستجابتها لكافة الأولويات وفق التطورات ذات العلاقة.
بدوره، عرض رجل الأعمال عبد الحكيم فقهاء ملخصا عن أداء الصادرات، مشيرا الى أن حجم الصادرات الفلسطينية في نمو مستمر ولكن بطيء، مضيفا أن تعزيز النشاط التصديري يجب أن يأخذ بعين الاعتبار أهمية إحلال المنتج المحلي ايضا، ما يساعد بشكل مباشر في تقليل العجز في الميزان التجاري.