غزة-أخبار المال والأعمال-دعمت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" إحدى شركات مجموعة الاتصالات الفلسطينية، جمعية أصدقاء المريض الخيرية في غزة بعدة أجهزة طبية شملت عدة أقسام داخل الجمعية، من أجل تطوير العمل فيها وتوفير الراحة للمرضى وجمهور المواطنين الذي يعودها، حرصا على راحتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم.
وتم افتتاح مشروع توفير أجهزة طبية لأقسام "المختبر، العمليات، الاستقبال والطوارئ" في مقر جمعية أصدقاء المريض الخيرية بغزة، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية مصطفى العيلة، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة جوال، عمر شمالي، ومدير إدارة إقليم غزة في شركة الاتصالات الفلسطينية، خليل أبو سليم، ومدير شركة حضارة بغزة، عوني الطويل، وعدد من الطاقم الطبي والإداري في الجمعية ووفد من مدراء مجموعة الاتصالات الفلسطينية.
وخلال حفل الافتتاح، أشاد العيلة بالدعم الذي قدمته شركة جوال لعدد من الأقسام المهمة داخل الجمعية، والتي تقدم خدمات جليلة لجمهور المواطنين، موضحًا أن هذا الدعم الكريم من جوال يُعزّز من صمود الجمعية في ظل الاوضاع المعيشية الصعبة، ويزيد من اصرارها على تقديم أفضل الخدمات وتطوير العمل فيها.
وثمَّن العيلة دور جوال وحرصها على دعم المؤسسات التي تقدم الدعم للمواطنين بشكل مباشر وتُصر على تطوير العمل فيها من أجل الارتقاء بها لأفضل المستويات في الخدمات المُقدمة، واعتبر أن هذا الدعم مهم جداً بالنسبة للجمعية وجمهور المواطنين الذين يتلقون خدمات منها، وأن الأقسام التي تم تطويرها بهذا الدعم من الأقسام الحيوية في الجمعية والتي لها أهمية خاصة على حياة المواطنين وتوفر عليهم عناء الجهد والمال، في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي يُخيّم على قطاع غزة.
بدوره، أشاد شمالي، بسير العمل في جمعية أصدقاء المريض الخيرية، وأكد على أن التزام جوال بمسؤوليتها الاجتماعية نابع من حرصها على دعم القطاعات والمؤسسات الوطنية حفاظًا على استمراريتها وسير العمل فيها وضمن استراتيجيتها في تطوير ادائها لتقديم أفضل الخدمات لجمهور المواطنين.
وشدَّد شمالي على أن شركة جوال تحرص على القيام بدورها الوطني الداعم والفاعل في تنمية الاقتصاد الفلسطيني ودفع عجلة التنمية ودعم المؤسسات والجمعيات الخدماتية والاغاثية والاكاديمية وغيرها للقيام بدورها في تقديم الخدمات المباشرة للمواطنين على أكمل وجه وبالطرق السليمة التي تتوافق مع رؤية الشركة وإدارتها، للوصول إلى بيئة صحية متطورة ومتناغمة مع التطور الحاصل في البلدان المحيطة والعالم المتقدم.