القدس (رويترز) - قالت ديليك دريلينج الإسرائيلية يوم الأحد إنها تستطلع خيارات تعزيز صادرات الغاز الطبيعي إلى مصر، بما في ذلك إمكانية شراء حصص في مرفأ للغاز الطبيعي المسال هناك.
ديليك شريك في حقول غاز بحرية في إسرائيلي وقبرص ووقعت بالفعل اتفاقات للتصدير إلى مصر.
وقالت الشركة في تقريرها السنوي للعام 2018 إن أحد قنوات زيادة المبيعات قد يتمثل في مرفأي الغاز المسال قرب إدكو ودمياط على ساحل المتوسط، وإنها ”تدرس ترتيبات شتى مع ملاك مرافق التسييل“.
وأوضحت ديليك أن ذلك قد يشمل شراء طاقة تسييل أو حتى شراء حصص في المحطات ذاتها.
وكانت ديليك دريلينج قد أعلنت الأسبوع الماضي إنها تدرس إدراج حيازاتها في حقل لوثيان للغاز الطبيعي في البحر المتوسط قبالة ساحل إسرائيل في بورصة لندن في إطار إعادة هيكلة للشركة.
وأضافت ديليك دريلينج، وهي إحدى وحدات مجموعة ديليك الإسرائيلية العملاقة، إنها ستُبقي على حيازاتها في حقلي تمار وداليت للغاز، قبالة ساحل إسرائيل أيضا، بموجب خطة تتم دراستها.
لكنها قالت إن أصولا أخرى، من بينها حصصها في مكامن لوثيان وأفروديت، ستُنقل إلى الشركة الجديدة التي ستُدرج في لندن.
وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لديليك دريلينج ”ستحقق الخطوة رؤيتنا في أن نصبح شركة عالمية كبيرة للنفط والغاز“.
وأضاف أن الخطوة ”ستطلق قيمة أمام المستثمرين وتزيد قيمة الأصول، بينما تتيح استفادة مُثلى من الأسهم والدين، وتطوير قنوات تجارية إضافية في المنطقة“.
وحقل لوثيان، الذي اكتُشف في 2010 ويبعد 120 كيلومترا (75 ميلا) قبالة ساحل إسرائيل، أحد أكبر اكتشافات الغاز في العالم في السنوات العشر الماضية. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في وقت لاحق هذا العام، مع سعي إسرائيل للاستقلال في مجال الطاقة.
وبدأ حقل تمار، الذي يقع على مقربة من لوثيان، الإنتاج في 2013.
وتملك نوبل إنرجي، ومقرها تكساس، التي تدير لوثيان حصة 39.66 في المئة في الحقل، بينما تملك ديليك دريلينج 45.34 في المئة.