الخليل-أخبار المال والأعمال-بحث اتحاد الصناعات البلاستيكية الفلسطينية مع البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية سبل التعاون المشترك بهدف خدمة أعضاء الاتحاد والارتقاء بهم، وذلك خلال لقاء جمع رئيس الاتحاد كامل الزير الحسيني وأعضاء مجلس الادارة، وممثلاً عن البنك الأوروبي محمد عبد الجواد والمستشار الاقتصادي أحمد حسونة.
وقد تحدث الحسيني عن الاتحاد، مشيراً الى ان قطاع الصناعات البلاستيكية الفلسطينية يُعتبر ثاني أكبر القطاعات الصناعية التصديرية بعد الحجر، وأن الانتاج اليومي منه يبلغ قرابة 550 طن.
ولفت الى وجود نحو 137 مصنعًا في فلسطين يتركز نحو 85% منهم في محافظة الخليل، منوهاً الى ان صناعة البلاستيك تستطيع استيعاب آلاف الأيدي العاملة.
وأوضح بأن تراجع الأيدي العاملة لنحو 30% يرجع إلى الأحداث التي رافقت قانون الضمان الاجتماعي، حيث "هرب العمال من القانون"، على حد تعبيره
من جانبه، تحدث حسونة عن الصناعات البلاستيكية وتطورها خلال السنوات القليلة الماضية، مشيراً الى أن عمليات استيراد المواد الخام المستخدمة في الصناعة وتكلفتها العالية تجعل من الصعب منافسة منتجاتها في الأسواق العالمية، وعلى الرغم من ذلك فقد قام عدد من أصحاب المصانع بابتكار منتجات جديدة يتم تسويقها خارج فلسطين.
وأكد على أهمية قيام البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، بتقديم مساعدات استشارية لقطاع الصناعات البلاستيكية والذي سينعكس بشكل ايجابي على تطور هذه الصناعة، مشيداً بالدور الذي قام به البنك في المملكة الأردنية الهاشمية من خلال تقديمه للاستشارات الفنية والإدارية للعديد من الصناعات الأردنية.
بدوره، تحدث عبد الجواد عن الخدمات التي يقدمها البنك الأوروبي في 30 دولة حول العالم ومنها الأردن ولبنان، مشيراً الى أن البنك يعمل في فلسطين حالياً ليكون حلقة وصل بين مزودي الخدمات الاستشارية المحلية وأصحاب المنشآت الصغيرة، حيث يقوم البنك بتغطية تكاليف الاستشارات الفنية والإدارية بنسب متفاوتة من قيمة الاستشارة سواء كانت محلية أو دولية وفق الشروط التي وضعها البنك.
وفي نهاية اللقاء، أكد الحسيني على أن مجلس الادارة سيقوم بطرح الأفكار والمشاريع التي تقدم بها البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية على أعضاء الهيئة العامة للاتحاد، شاكراً ممثل البنك على حضوره الى الخليل.