فرانكفورت (رويترز) - أبقى البنك المركزي الأوروبي على سياسته النقدية دون تغيير كما كان متوقعا يوم الخميس، محافظا على خيار زيادة أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري في الوقت الذي يعاني فيه اقتصاد منطقة اليورو من أكبر تباطؤ في نصف عقد.
وبعد أن أنهي برنامجا مهما لشراء السندات بقيمة 2.6 تريليون يورو (ثلاثة تريليونات دولار) قبل أسابيع، قال المركزي الأوروبي إنه مازال يتوقع الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة ”حتى“ الصيف، متمسكا بتوقعاته القائمة منذ فترة طويلة على الرغم من أن الأسواق تتوقع حاليا أن تكون تلك الخطوة في وقت لاحق.
لكن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي ربما يقر لاحقا بحدوث تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي، مما سيثير احتمال تأجيل أي تطبيع آخر للسياسة النقدية وبما قد يشير إلى أن الخطوة القادمة للبنك ربما تتمثل في تيسير السياسة النقدية أكثر من تشديدها.
وبقرار يوم الخميس، ظلت الفائدة على الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي، سعر الفائدة القياسي الرئيسي له حاليا، عند -0.40 بالمئة في حين بقى سعر إعادة التمويل الرئيسي، سعر الفائدة الرئيسي في الأوقات العادية، عند 0.00 بالمئة.