لندن (رويترز) - أشار تقرير جديد نشر يوم الثلاثاء إلى أن الكثير من شركات إنتاج الدواء الكبرى حول العالم لا تفعل ما فيه الكفاية لتوفير الدواء للدول الفقيرة، تاركة فجوة كبيرة في توفير العلاج لحالات مرضية خطيرة، بما في ذلك السرطان.
وخلصت مؤسسة (الوصول إلى الدواء) غير الهادفة للربح إلى أن الشركات بشكل عام تفعل أكثر مما كانت تفعله في الماضي للوصول إلى التجمعات السكانية التي تحظى بخدمات دون المستوى المطلوب، على سبيل المثال من خلال وضع أسعار مخفضة لبعض الأدوية وتحسين مستوى الشفافية فيما يتعلق بالمرضى.
لكن الكثير من هذه الاستراتيجيات يكون موجها لعدد محدود من الأمراض، وغالبا ما يكون مقصورا على دول قليلة، وبشكل أساسي الأسواق الناشئة الكبرى مثل الصين والهند والبرازيل.
ورتبت مؤسسة (الوصول إلى الدواء) أكبر 20 شركة دواء وفقاً لدرجة التزام كل شركة بوصول الدواء. ووضع التصنيف، الذي ينشر كل عامين، جلاكسو سميث كلاين البريطانية في مرتبة الصدارة للمرة السادسة، على الرغم من تقليص العمليات في أفريقيا.
وحلت نوفارتس السويسرية وجونسون آند جونسون، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا، وميرك الألمانية في المراتب الثانية والثالثة والرابعة، تلتهم تاكيدا اليابانية.