رام الله-أعلن المجلس التنسيقي للقطاع الخاص استنكاره واستهجانه لتصريحات السفير الأميركي ديفيد فريدمان، والمتعلقة بلقائه مع مجموعة من رجال الاعمال في مستوطنة "أرئيل"، المقامة على أراض فلسطينية جنوب نابلس، ودعوته لمشاريع مشتركة بين الإسرائيليين والمستوطنين وبعض رجال أعمال فلسطينيين.
وأكد المجلس في بيان له، أن المستوطنات هي خارج الشرعية فلسطينياً وعربياً ودولياً، وعلى السفير الأميركي احترام الشرعية الدولية، والكف عن التدخل في الشؤون الفلسطينية.
وشدد على أن مؤسسات القطاع الخاص تقف خلف قيادتها، منظمة التحرير الفلسطينية، وتدعم بشكل مطلق موقفها، وأن من يَدَّعون أنهم رجال أعمال من فلسطين ويجتمعون بالسفير الأميركي بمستوطنة "ارئيل" هم خارجون عن الصف الوطني، ولا يملكون إلا أنفسهم ويمثلون بطريقة أخرى المستوطنين أنفسهم.
وقال إن القطاع الخاص ورغم ظلم الاحتلال والموقف الأميركي المستهجن، سيبقى قطاعاً وطنياً، وسيستمر في ضخ استثمارات تعمل على تعزيز الاقتصاد الوطني وانفصاله التدريجي عن الاقتصاد الإسرائيلي.
ويضم المجلس، مركز التجارة الفلسطيني، الاتحاد العام للصناعات، اتحاد جمعيات رجال الأعمال، اتحاد الغرف التجارية الصناعية، جمعية البنوك، اتحاد أنظمة المعلومات "بيتا"، جمعية الفنادق العربية، اتحاد شركات التأمين، اتحاد المقاولين، مجلس الشاحنين، منتدى سيدات الأعمال، جمعية مدققي الحسابات القانونيين الفلسطينية.