رام الله-وفا-لورين زيداني-هي تخلط المكوّنات وتصنع الحلويات، وهو يحرّك الأجساد على إيقاع الدبكة. ديما حلواني شيف حلويات في رام الله، وعطا خطّاب راقص ومدرّب دبكة في فرقة الفنون الشعبية، والرابط دراسة إدارة الأعمال.
بعد أن درس كل من ديما وعطا في جامعة بيرزيت، ابتعدا عن المكاتب والوظائف، ولاحقا شغفاً تعلقا به منذ زمن، ديما بعد أن قطعت ثلاث سنوات دراسية في تخصصها، تزوجت وأصبح التوفيق بين البيت والجامعة صعباً بالنسبة لها، وبعد أن كبر أطفالها لاحقت حبها لصنع الحلويات واحترفته.
أما عطا، فبدأ تعلّم الدبكة منذ سن السابعة، واستمر بالتطوّر من راقص في البراعم، إلى أساسي في فرقة الفنون، إلى أن وصل إلى مدرب. كان من البداية قد قرر عدم العمل في حقل شهادته الجامعية، فهو يرى أن فرص العمل فيها غير متوفرة.
حكاية ديما وعطا تشابه قصص الكثيرين، الذين فضّلوا أعمالاً بعيداً عن الوظيفة، إما لظروف شخصية، أو لعدم توفر فرص العمل.. نقطة تحوّل غيّرت مجرى حياتهما كليا.