رام الله-وقع وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علام موسى، والمدير التنفيذي لمؤسسة ليدرز شادي العطشان، اليوم الاثنين، في مقر مؤسسة "ليدرز" بمدينة رام الله، مذكرة تفاهم لإطلاق مبادرة لتعزيز ريادة الأعمال، والابتكار، والبيانات الحكومية المفتوحة.
وحضر حفل التوقيع ممثلين عن الوزارة ومؤسسة ليدرز ووكالة التنمية الكورية كويكا ومجموعة من رياديي الأعمال المستفيدين من برامج المؤسسة.
وقدم كل من المدير التنفيذي للشركة الناشئة جوبس، أمجد حمارشة، والمؤسِّسة الشريكة لمؤسسة "ريد كرو" ليلى عقل، عرضاً عن تجربتهم كرياديي أعمال وعن التحديات والصعوبات التي تواجههم في الوصول للمعلومات التي تخدم مشاريعهم وأهمية هذه المبادرة في رفع قدرات أصحاب المشاريع الناشئة. كما وتجول الوزير والحضور في المؤسسة وتعرفوا على عدد من الشركات التي تحتضنها ليدرز.
وقال وزير الاتصالات ان اطلاق المبادرة يأتي في إطار السعي لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمع وتنمية قدرات العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات من خلال الاستفادة من الطاقات الوطنية وتنميتها والاستخدام الأفضل لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف أن الاتفاقية تصب في دور الوزارة بتوفير بيئة تنظيمية عادلة ومحفزة تساعد على تعزيز المنافسة والانتاجية وترفع من كفاءة الاقتصاد الوطني.
وتابع الوزير: "نؤمن بالريادين وقطاع الأعمال الناشئة أولاً، لأننا لا يمكن أن نبني وطنا واقتصادا وطنيا وأن نعزز صمود الفلسطينيين بدون هذه الفئة، وثانياً، لأن هذه الاعمال هي رافدٌ أساسيٌ وهام لخلق فرص العمل والتخفيف من حدة البطالة وهي المشكلة التي عادةً ما تؤرق الحكومات والدول، ناهيكم عن أن هذه الأعمال الناشئة اوstartupsتتحول مع الزمن إلى شركات كبرى، الابداع يولد صغيراً ثم يكبر ولا حدود له".
وأكد أن الوزارة منفتحة على التعاون مع المؤسسات الاهلية والقطاع الخاص في كلّ ما من شأنه دعم ريادة الأعمال والابتكار في قطاع المعلوماتية لا سيّما البيانات الحكومية المفتوحة مع مؤسسة ليدرز.
وبدوره، أشاد شادي العطشان بأهمية مثل هذه المبادرات وضرورة التعاون المستمر بين القطاع الحكومي والمؤسسات العاملة في مجال التطوير الاقتصادي.
وأضاف: "إن توفير البيانات الحكومية التي تخدم قطاع الاستثمار في فلسطين وبالأخص المشاريع الناشئة وعرضها في بوابة واحدة سيسهل الوصول اليها وسيزيد من فرص الاستفادة من هذه البيانات من أجل ابتكار تطبيقات وخدمات بطرق إبداعية ذات فوائد اجتماعية واقتصادية لعامة المستخدمين".