رام الله-قدّمت شركة المشروبات الوطنية "كوكاكولا كابي" مئات الطرود الغذائية لصالح الأسر المستورة والمحتاجة في قطاع غزة ومحافظة طولكرم وقرية كفر زيباد.وتم توزيع مجموعة من الطرود الغذائية في قطاع غزة بالتعاون مع جمعية عطاء فلسطين الخيرية في مدينة غزة، كما تم توزيع الطرود في محافظة طولكرم بالتعاون مع مكتب المحافظ، فيما جرى توزيع طرود لصالح الأسر الفقيرة في قرية كفر زيباد بالتعاون مع المجلس القروي فيها.وأكد الوزير د.مأمون أبو شهلا رئيس مجلس إدارة جمعية عطاء فلسطين الخيرية؛ أن إدارة الجمعية حرصت هذ العام على توزيع الطرود الغذائية لصالح الأسر المحتاجة والعفيفة في قطاع غزة بشكل خاص، نظرا للأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أهلنا هناك، حيث يعاني القطاع من مستويات مرتفعة في الفقر والبطالة، بالإضافة إلى حالات سوء التغذية بين الأطفال والكبار التي نجمت عن تلك الظروف.
وأشار الوزير أبو شهلا إلى أن الطرود الغذائية التي تم توزيعها بدعم مشكور من شركة المشروبات الوطنية، قد وصلت إلى الأسر الأشد فقرا في محافظات الشمال والوسط والجنوب، والمصنفة من خلال بوابة الشؤون الاجتماعية التي تتيح للجمعيات الخيرية دراسة معمقة حول الحالات الاجتماعية؛ لضمان وصول المساعدات إلى العائلات الاكثر احتياجا في مختلف المناطق، مشيدا باللفتة الكريمة من شركة المشروبات الوطنية لمساعدة الأسر الفقيرة والأيتام في مختلف أنحاء الوطن ومساهمتها في دعم الحملة الرمضانية التي تنفذها الجمعية منذ سنوات ضمن البرنامج الإغاثي، داعيا شركات القطاع الخاص لأن تحذو حذو الشركة من أجل الإسهام في مساعدة الأيتام والفقراء والتخفيف من معاناتهم في هذا الشهر المبارك.
وأعرب عماد الهندي مدير عام شركة المشروبات الوطنية عن سعادته بنجاح عملية توزيع الطرود الغذائية بشكل عادل على الأسر الفقيرة في غزة وطولكرم وكفر زيباد، مشيدا بدور جمعية عطاء فلسطين الخيرية ومحافظة طولكرم ومجلس قروي كفر زيباد وجهودهم الحثيثة من أجل الوصول إلى الأسر الأشد حاجة وفقرا للاستفادة من المعونات الغذائية.
وأضاف الهندي إلى "أن مساهمة الشركة في حملات الإغاثة الرمضانية يأتي في سياق تنفيذ جزء بسيط من واجبها الاجتماعي تجاه أهلنا ومجتمعنا في مختلف الأماكن، لا سيما أهلنا في قطاع غزة الذي يعاني ظروفا خاصة، مشددا على أن الأسر المعوزة والمستورة في محافظات غزة، وأسر الأيتام والحالات الاجتماعية الخاصة تحتاج من كافة الجهات المزيد من الدعم والرعاية والاحتضان من أجل سد جزء من احتياجاتهم وتخفيف معاناتهم لا سيما خلال الشهر الفضيل".
من ناحيته، أثنى محافظ طولكرم عصام أبو بكر على دور شركة المشروبات الوطنية المتميز من خلال مساهمتها وتعاونها مع المحافظة لمساعدة الأسر الفقيرة والمعوزة في المحافظة، لافتا إلى أن هذه الأنشطة تسهم في تعزيز دور المسؤولية المجتمعية لدى شركات القطاع الخاص وعلى رأسها شركة المشروبات الوطنية، وتساهم في تحسين وضع العائلات المستورة ومساعدتها لمواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة، خاصة في شهر رمضان المبارك.
وأكد أبو بكر أن المحافظة تتطلع إلى استمرار التعاون مع مختلف الجهات لمتابعة برنامج مساعدة الأسر الفقيرة الذي بدأته بمكرمة من الرئيس محمود عباس "أبو مازن" وحملة طولكرم الخير، وصندوق التكافل الخيري، إلى جانب هيئات القطاع العام والخاص ولجنة زكاة طولكرم المركزية، وبمساهمة من رجال الأعمال وعدد آخر من المتبرعين.