رام الله-أطلقت شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال" وبالتزامن مع شهر رمضان الفضيل, حملتها المجتمعية الأضخم في فلسطين والتي جاءت تحت عنوان "فيك الخير"، وذلك بهدف تعزيز مساهمتها في المجتمع الفلسطيني.
وفي هذا السياق، أكد عبد المجيد ملحم مدير عام شركة جوال بأن الشركة إذ تنتهز فرصة حلول شهر رمضان الكريم لغرس قيم الخير والتكافل الاجتماعي والعمل التطوعي في كل مكان. حيث قررت الشركة بأن يكون الاستثمار الحقيقي خلال شهر رمضان في مشاريع خيرية تعود بالفائدة على قطاعات وفئات المجتمع المختلفة. هذا وسيكون لجوال عدد من المبادرات التي سيتم نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي للشركة مستخدمة وسم #فيك_ الخير، وذلك بهدف تسليط الضوء على هذه المبادرات، ودعوة الناس لتطبيق مبادرات مماثلة لخلق حالة تؤكد على أهمية هذا الشهر، وتحديداً خلال هذه الأوقات العصيبة التي يمر بها أبناء شعبنا .
وعن فكرة الحملة، فقد قال ملحم: "إن الشركة حريصة على الاستمرار في مساهمتها المجتمعية وأن تكون لها بصمة خير في المجتمع الفلسطيني". وأضاف: "إن رسالتنا في شركة جوال لا تقتصر على كوننا شركة فلسطينية تعمل على دفع عجلة الاقتصاد، إنما نسعى لأن يكون لنا أياد بيضاء تسهم في تنمية المجتمع من خلال التركيز والاهتمام بكافة فئاته".
كما عبر ملحم عن أمنياته بنجاح الحملة وتحقيق أهدافها كاملة مشيرا إلى أن "جوال تتطلع دوما إلى المساهمة المجتمعية الفاعلة في مختلف مناحي الحياة الفلسطينية، وأن هذا الأمر هو من أبجديات ومبادئ الشركة الأساسية، كما تتطلع الشركة إلى تحقيق مبادرات مجتمعية خلاقة تساهم في رسم الفرحة والبسمة على وجوه أطفال فلسطين وعائلاتها". كما دعى الجميع لبدء سلسلة من المبادرات الخيرية البسيطة كلٌ في منطقته وبيئته من أجل تعزيز المعنى الحقيقي للشهر الفضيل المرتكز على التكافل الاجتماعي، والتكاتف ما بين الجميع.
ولتعزيز مفهوم الحملة، فقد أطلقت شركة جوال حملة موازية تؤكد على مبدأ المشاركة، تقدم من خلالها حزم 3G للمشتركين وحزم مجانية يستطيع المشترك إهداءها لأهله وأصدقائه في الضفة الغربية، ولمشتركي قطاع غزة سيحصل المشترك على دقائق مجانية يستفيد منها خلال الشهر الفضيل وأخرى يستطيع إهداءها ترسيخاً لمفهوم العطاء والخير.