رام الله-اتفق رئيس مجلس إدارة الصندوق الفلسطيني للتشغيل والحماية الاجتماعية للعمال الوزير مأمون أبو شهلا، مع رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى على برنامج مشترك لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعمل على مبادرة مشتركة لتطوير التدريب المهني والتقني.
كما اتفق الطرفان خلال لقاء عقد في مقر صندوق الاستثمار في مدينة رام الله، اليوم الثلاثاء، على تخفيض تكلفة ضمانات القروض لإفساح المجال لتنفيذ مشاريع القروض الميسرة للشباب.
وبحث أبو شهلا ومصطفى آفاق وسبل التعاون المشترك للتخفيف من حدة الفقر والبطالة المتفاقمة في فلسطين.
واستعرض أبو شهلا برامج وخطط صندوق التشغيل باعتباره المظلة الوطنية للتشغيل الخاصة بالتشغيل والتمكين الاقتصادي.
وأكد أهمية المشاريع الصغيرة ودعمها لأهميتها القصوى في دعم الاقتصاد الوطني وتنمية الصادرات والتخفيف من نسبة البطالة، مبيناً أن الصندوق بحاجة ماسة إلى مليار دولار على الأقل خلال السنوات الثلاث المقبلة، لاستثمارها على هيئة قروض تمنح للشباب والخريجين الراغبين في إنشاء وإقامة المشاريع الإنتاجية.
وشدد على أهمية التدريب والتعليم المهني في موائمة حاجة سوق العمل في ظل الاعداد الهائلة من الخريجين الأكاديمين العاطلين عن العمل.
من جانبه، أكد مصطفى حرص صندوق الاستثمار على تخفيض نسبة الفقر والبطالة، وجل أعماله ومشاريعه في الوطن تنصب في هذا الجانب.
وقال مصطفى: "نحن نرى أنفسنا شركاء مع صندوق التشغيل من حيث تحقيق الأثر الاجتماعي وتخفيض نسبة الفقر والبطالة، ونولي اهتمام كبير في هذا الجانب وعبر مؤسسة فلسطين للتنمية وهي أحد الأذرع التنفيذية للصندوق".
من جهته، تطرق المدير التنفيذي لصندوق التشغيل عماد حسين إلى خطط الصندوق المستقبلية والاستراتيجية في التشغيل ودعم المشاريع الصغيرة المنتجة، مؤكدا أن الصندوق قطع شوطاً كبيراً في وضع الأسس الصحيحة لهذا الجانب.
وقال حسين إن الصندوق بدأ ينفذ على أرض الواقع العديد من المشاريع المهمة في التشغيل وإنشاء المشاريع بالشراكة مع مؤسسات الإقراض، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تنفيذ العديد من المشاريع المهمة.